(٢) الحديث في مسند عبد الله بن مغفل من مسند أحمد ج ٥ ص ٥٤ والحديث ورد مثله في الجامع الصغير برقم ٣١٦٨ ورمز له بالصحة، و (المقصود بالأذانين) الأذان، والإمامة إذ أنها إعلام بقيام الصلاة والمقصود بالصلاة بينهما النافلة التي تسبق الفريضة كقبلية الظهر. (٣) هكذا التخريج في نسخة (قوله)، وقد جاء فيه أن ابن خزيمة قال: إن نسبه الحديث في (ق) أي البيهقي إلى أبي بريدة عن أبيه خطأ في السند، وسببه حيان بن عبيد الله، وأن زيادة لفظ (إلا المغرب) خطأ أيضًا، فالحكم عام في كل صلاة، أي: أن بين الأذان والإقامة صلاة حتى المغرب. والحديث في الصغير برقم ٣١٦٩ ورمز له بالضعف. قال المناوى: وحكم ابن الجوزي بوضعه، وقال: تفرد به حيان بن عبيد الله، وهو كذاب، كذبه الفلاس، وعقب المؤلف: بأن الذي كذبه الفلاس غير هذا اهـ. والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة، باب فيما يصلى قبل الصلاة وبعدها ج ٢ ص ٢٣١. (٤) الحديث في مسند عبد الله بن بسر من مسند أحمد ج ٤ ص ١٨٩، وفي ابن ماجه رقم ٤٠٩٣ كتاب الفتن، وفي سنن أبي داود في كتاب الملاحم، باب في تواتر الملاحم ج ٢ ص ٤٢٦.