قال المناوى: خرجه مسلم في كتاب الإيمان، وأبو داود، والترمذي، والبيهقي: عن جابر, ولم يخرجه البخاري. وفي نسخة الظاهرية في التخريج (ن، م، حل) بدل (حم، د، ش). (٢) الحديث في صحيح الترمذي ج ٢ ص ١٠٣ كتاب (الإيمان) باب: ما جاء في ترك الصلاة عن جابر بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بين الكفر والإيمان ترك الصلاة"، وقال: "بين الشرك أو الكفر ترك الصلاة"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وعن جابر أيضًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة"، وهذا حديث حسن صحيح. (٣) في نسخة الظاهرية (وبين) الكفر (بدل والكفر) والحديث قد ورد في صحيح مسلم ج ١ ص ٦٢ (كتاب الصلاة) باب: ترك الصلاة كفر والحديث برواية جابر - رضي الله عنه - وانظر إلى سابقه. (٤) في الجامع الصغير برقم ٦٤٢٤ برواية الطبراني عن ابن عباس والحلية عن ميسرة الفجر، ابن سعد عن ابن أبي الجعداء ورمز له بالصحة، ونقل المناوى عن الطبراني قوله: في إستاده قيس بن ربيعة، قال الذهبي: تابعي له حديث منكر، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير، وإلا لما أبعد النجعة، وهو عجب، فقد خرجه الترمذي في العلل، وذكر أنه سأل عنه البخاري ولم يعرفه، قال أبو عيسى: وهو غريب، وأخرجه البخاري في تاريخه، وأحمد بن السكن، والبغوى عن ميسرة أيضًا، وأخرجه عنه الحاكم وقال صحيح وأقره الذهبي، وأخرجه أحمد والطبراني قال الذهبي: رجالهما رجال الصحيح، وانظر الحديث الذي بعده ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٢٣ علامات النبوة باب قدم نبوته.