للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٢/ ١٢٣٩٥ - "بَينَ يَدَى السَّاعِةِ يَظْهَرُ الرِّبا، والزِّنى، وَالخَمر".

الطبراني عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (١).

٢٠٣/ ١٢٣٩٦ - "بَينَ يَدَى الرَّحْمنِ لَوْحٌ فِيهِ ثَلاثُمِائَة وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَريعَةً، يَقُولُ الرَّحمنُ -عزَّ وَجَلَّ- وَعِزَّتِى وَجَلالِى لَا يَأتِينِى عَبدٌ مِنْ عِبادِى لَا يُشْركُ بى شَيئًا بوَاحِدَةٍ مِنْهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".

ع، والحارث بن أبي أُسامة عن أبي سعيد الخدري (٢).

٢٠٤/ ١٢٣٩٧ - "بَين اللهِ وَبَينَ الخَلقِ سَبْعُونَ ألفَ حِجَابٍ, وَأقْرَبُ الخَلقِ إِلَى الله جبْرِيلُ، وَمِيكائيلُ، وَإسْرَافِيلُ، وَإنَّ بينهُمْ وَبَينهُ أَرْبَعُ حُجُبٍ: حِجابٌ مِن نارٍ، وَحجَابٌ مِنْ ظُلمَةٍ، وَحِجَابٌ مِنْ غَمَامٍ، وَحِجَابٌ مِن المَاء".

قط في الأفراد عن سهل بن سعد الساعدى (٣).

٢٠٥/ ١٢٣٩٨ - "بَيْنَ النَّفْخَتَينِ أَربَعُونَ، وَإنَّ بَينَ النَّفْخَتَينِ حَصًا، لَا رَحْمَةَ وَلَا عَذَابَ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ قَال أبُو هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - فَلَا أَدْرِى (أقَال) أرْبعُونَ سنَةً، أَوْ شَهْرًا، أوْ يَوْمًا".

خ، م من حديثه (٤).


(١) الحديث ساقط من التونسية، وله شاهد في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٣٢٣ باب (في أمارات الساعة) من حديث رواه الطبراني في الأوسط والكبير: عن عبد الله بن مسعود في علامات الساعة جاء فيه "من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكَبَرُ وشرب الخمور" وجاء فيه أيضًا: أن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنى، وقال الهيثمي في تعليقه (والكَبَرُ) بفتحتين: الطبل ذو الرأسين، وقيل: الطبل الذي له وجه واحد انظر النهاية لابن الأثير ج ٤ ص ١٤٣ اهـ.
(٢) الحديث ساقط من نسخة التونسية.
(٣) الحديث ساقط من نسخة التونسية.
(٤) في نسخة الظاهرية (قال) بدل ما بين القوسين وهي (أقال)، والحديث ورد في صحيح مسلم ج ١٨ ص ٩١ باب بين النفختين.
مع اختلاف يسير لا يؤثر على المعنى والحَصُّن في قوله "وإن بين النفختين حصًا بمعنى الانقطاع، ويفسره ما بعده وهو قوله "لا رحمة ولا عذاب" إلخ أي أن ما بينهما هدنة، فلا يكون بينهما رحمة ولا عذاب إلا ما شاء الله- انظر المادة في النهاية ولسان العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>