للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٦/ ١٢٣٩٩ - "بَينَ العَالِم وَالعَابِدِ سَبعُونَ دَرَجَةً".

أبو نعيم في التاريخ، والديلمى عن أبي هريرة (١).

٢٠٧/ ١٢٤٠٠ - "بَينَ يَدَى السَّاعَةِ (فِتَنٌ) كقِطَع اللَّيلِ المُظلِم يُمْسِى الرَّجُلُ فِيهَا مُؤمِنًا، وَيُصبِحُ كَافِرًا، وَيُصْبِحُ مُؤْمنًا، وَيُمْسِى كَافِرًا، يَبِيعُ أحَدُهُمْ دِينهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيَا قَلِيلٌ".

ش، ك عن أَنس، ش، ونعيم بن حماد في الفتن عن مجاهد مرسلًا (٢).

٢٠٨/ ١٢٤٠١ - "بَينَ يَدَى السَّاعَةِ عَشْرُ آيَاتٍ كالنَّظمِ في الخَيطِ، إِذَا سَقَطَ مِنهَا وَاحِدَةٌ تَوَالتْ: خروج الدَّجَّالِ، وَنُزُولُ عيسَى بْنِ مَريَمَ، وَفَتْحُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، والدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشمسِ مِن مَغرِبِهَا، وَذلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نفسًا إِيمَانُها".

كر عن ابن شريحة (٣).

٢٠٩/ ١٢٤٠٢ - "بَينَنَا وَبَينَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ وَالصُّبْح لَا يَسْتَطِيعُونَهَا".

الشافعي، ق عن عبد الرحمن بن حرملة مرسلًا (٤).

٢١٠/ ١٢٤٠٣ - "بَينَا أنَا أَسِير في الجَنَّة إِذ عُرِضَ لِي نَهْرٌ حَافَّتَاهُ قِبَابُ اللُّؤلؤِ المُجَوَّفِ، قُلتُ: يَا جِبْريل مَا هَذَا؟ قَال: هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي أعطَاكَهُ اللهُ ثُمَّ ضَرَبَ بيَدِهِ إِلَى طِينِهِ فَاسْتَخْرَج مِسكًا ثُمَّ رُفِعتُ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى فَرَأَيتُ عِنْدَهَا نُورًا عظِيمًا".


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣١٧٨ ورمز له بالضعف، وأورده المناوى في سنده رمز الفردوس عن أبي هريرة، وفي تخريج الحديث زيادة (وأبو يعلى) بعد (والديلمى) في نسخة الظاهرية.
(٢) ما بين القوسين ساقط من نسخة التونسية والحديث ورد صدره في الصغير برقم ٣١٧٥ ورمز له بالصحة، وأتمه المناوى من رواية أبي يعلى وأحمد والطبراني.
(٣) كلمة (سقط) بدلها في الظاهرية (سقطت) وفي التخريج عن ابن شريحة بدلها في الظاهرية (أبي) والحديث ذكر عشر آيات وعد خمسًا منها فقط وأما بقيتها ففي كثير من الروايات، مثل: الدخان والمسخ والخسف والقذف والفتن.
(٤) روى البخاري في فتح الباري ج ٢ ص ٢٨١ باب فضل صلاة العشاء في جماعة- عن أبي هريرة ما يفيد هذا المعنى في صدر حديث "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ... إلخ".

<<  <  ج: ص:  >  >>