(٢) الحديث من نسخة الظاهرية، انظر إليه في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج ٨ ص ٢٠٠ باب: المعراج، مع اختلاف يسير في اللفظ لا يؤثر على المعنى. و(المرَاقّ) بتشديد القاف ما رَقَّ من أسفل البطن ولان ولا واحد له، وميمه زائدة انظره في النهاية ج ٤ ص ٣٢١ طبعة عيسى البابى الحلبى. (٣) الحديث في عمدة القارى (بشرح البخاري) للإمام بدر الدين العينى ج ٢٣ ص ١٤٢ رقم ١٦٦ كتاب (الرقاق) طبعة دار الفكر بيروت عن أبي هريرة بلفظ "بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النَّعَم". والحديث بتمامه في نسخة التونسية والظاهرية. (وهمل النعم): ضوالُّ الإبل، واحدها هامل -أي أن الناجى منهم قليل في قلة النعم الضالة- انظر المادة في النهاية.