للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٦/ ١٢٤٠٩ - "بَينَا أَنَا نَائمٌ رَأَيتُنى أَطُوفُ بالبَيتِ فإذا رَجُلٌ آدمُ سَبْطُ الشَّعرِ، قَالُوا: هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ فَذَهَبْتُ ألتفتُ، فَإِذَا رَجُلٌ آخَرُ جَسِيمٌ، جَعْدُ الرَّأسِ، أَعْوَرُ العَينِ اليُمْنى -كَأنَّ عَينهُ طَافِيَةٌ- فقُلتُ: مَن هَذا؟ قَالُوا: الدَّجَّالُ، أقْرَبَ النَّاسِ بهِ شَبهًا ابْنُ قَطَنِ: رَجُل مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ في الجَاهِلِيَّةِ"،

حم، خ، طب عن عبد الله بن عمر (١).

٢١٧/ ١٢٤١٠ - "بَينَا أنَا نَائِمٌ رَأَيتُنى عَلَى قُلَيب فَنَزَعْتُ منْها مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ نَزع ابْنُ أبي قُحَافَةَ ذَنُوبًا، أَوْ ذَنُوبَينَ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، فَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ استَحَالتْ غَرْبًا فَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب فَلَمْ أَرَ عَبْقَريًا يفْرِى فَريَّهُ".

ع من حديث ابن عمر، حم , م عن أبي هريرة (٢).

٢١٨/ ١٢٤١١ - "بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُعْطيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِن الدُّنْيَا حَتَّى وضِعَتْ فِي يَدِي".

خ، م، وابن منيع عن أبي هريرة (٣).

٢١٩/ ١٢٤١٢ - "بَينمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي طَريق أَبْصَرَ غُصنًا مِن شَوكٍ فَقَال: لأرفَعَنَّ هَذا الغصْنَ لَعَل اللهَ يَرْحَمُنِى فَغَفر اللهُ لهُ وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ".

خ، م عن أبي هريرة (٤).


(١) الحديث من نسخة الظاهرية، وقد جاء في مسند أحمد ج ٨ ص ٦٢ مع اختلاف يسير منه (كأن عينه طافية) ومنه (ابن قطن رجل من بنى المصطلق) وإسناده عند أحمد صحيح، و (طافية) قال ابن الأثير: هي الحبَّةُ التي خرجت عن حَدِّ نِبْتَةِ أخواتها فظهرت من بينها وارتفعت، انظر المادة في النهاية ج ٣ ص ١٣٠.
(٢) الحديث من نسخة الظاهرية، وقد جاء في صحيح مسلم شرح النووي ج ١٥ ص ١٦٢، ١٦٣ باب فضائل عمر - رضي الله عنه -، وفي مسند أحمد ج ٨ ص ٥٦٣١ رقم ٥٦٢٩ وج ٧ رقم ٤٨١٤ وإسناده صحيح ومعنى (يفرى فَرِيَّةُ) يعمل عمله ويقطع قطعة، ويروى (يفرى فرْيَةُ) بسكون الراء والتخفيف، وحكى عن الخليل أنه أنكر التثقيل، وأصل الفرى القطع، يقال: فريت الشيء أفريه فريا إذا قطعته للإصلاح- انظر المادة في النهاية ج ٣ ص ٤٤٢.
(٣) الحديث من نسخة الظاهرية، وهو صدر حديث ورد في زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج ١ رقم ٣٦٢ بلفظ "بينا أنا نائم أُوتيت خزائن الأرض فَوُضِعَ في يدي سوارين من ذهب ... إلخ".
(٤) الحديث من نسخة الظاهرية، انظره في مختصر مسلم برقم ١٠٨٢ باب: الشهداء خمسة، وفي زاد المسلم ج ١ ص ١٥٣ رقم ٣٧١ بلفظ. بينما رجل يمشى بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له" قال: رواه البخاري عن أبي هريرة هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>