للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٠/ ١٢٤١٣ - "بَينَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجبُه نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتهُ إِذ خُسِفَ بهِ قَبرٌ فَهُوَ يَتَجَلجَلُ فيها".

الطبراني عن عبد الله بن مسعود (١).

٢٢١/ ١٢٤١٤ - "بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بقَدَحِ لَبَنٍ فَشَربْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأرَى الرِّيَّ يَجْرى في أظفَارِى، ثُمَّ أَعْطَيتُ فَضْلِى عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، قَالُوا: فَمَا أَوَّلتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: العِلمُ".

حم، وعبد بن حميد، خ، م، ت، ع عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أَبيه (٢).

٢٢٢/ ١٢٤١٥ - "بَينَا أنَا نَائِمٌ رَأيتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيهمْ قُمُصٌ: مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ أسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، وَعُرضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب وَعَلَيهِ قَمِيصٌ يَجُرُّه. قَالُوا فَمَا أوَّلتَهُ يَا رسُولَ اللهِ؟ قَال: الدِّينُ".

حم، والدارمي، خ، م، ت، ن، ع، حب عن أَبي سعيد (٣).

٢٢٣/ ١٢٤١٦ - "بَينَا أنَا نائِمٌ رَأَيتُ أنِّي أَنْزِعُ عَلى حَوْضٍ أَسْقى النَّاسَ، فَأتَى أبُو بَكْرٍ فَأخَذَ الدَّلوَ مِنْ يَدى ليُرَوِّحَنِى، فنزعَ ذَنُوبَينِ، وَفِي نَزْعِهِ ضعْفٌ، وَاللهُ يَغْفرُ لَهُ، فَأتَى عُمَرُ بن الخَطَّابِ فَأخذَهَا حَتَّى تَوَلَّى النَّاسُ وَالحَوضُ يَتَفَجَّرُ".


(١) الحديث من نسخة الظاهرية، ورواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ للبخارى: "بينما رجل يمشى في حُلَّة تعجبه نفسُه مُرَجِّلٌ جُمَّتهُ إذ خَسَف الله به فهو يتَجَلجُل إلى يوم القيامة".
و(مُرَجِّل) ترجيل الشعر: تسريحه وتنظيفه وتحسينه، و (جُمَّتهُ) الجمَّة من شعر الرأس الساقط على المنكبين، و (يتجلجل) أي يغوص في الأرض حين يخسف به، والجلجلة: حركة مع صوت، انظر زاد المسلم مع شرحه ج ١ ص ١٥٣.
(٢) الحديث انظره في زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج ١ ص ١٤٠ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي الظاهرية زيادة هذه العبارة في نهاية التخريج (عن عبد الله بن عمر).
(٣) تخريج الحديث فيه زيادة (ط عن أبي هريرة) من نسخة الظاهرية بعد أبي سعيد، وقد ورد الحديث في زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم عن أبي سعيد - رضي الله عنه - ج ١ ص ١٤١ طبعة الحلبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>