والسنى بالقصر: نبات معروف يصنع منه بعض الأدوية، والسنوت: العسل، وقيل: الرُّب، وقيل: الكمون، ويروى بضم السين والفتح أفصح وفى رواية "لو كان شئ ينجى من الموت لكان السنى والسنوت" اهـ. النهاية جـ ٢ ص ٤٠٧، ص ٤١٤، وفى ص ٤٢٦ منه قال: وفيه "لكل داء دواء إلا السام" يعنى: الموت، وألفه منقلبة عن واو. اهـ. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٤٣٤ ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه يزيد بن أبى نشبة لم يخرج له أحد من الستة غير أبى داود، وهو مجهول كما قاله المزى وغيره اهـ. وفى نسخة (قوله) بالالفاظ (ولا تكفره ولا تخرجه) بالتاء بدل النون، وما اخترناه هو المناسب للمعنى. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤٦٧ لأبى يعلى: عن أنس، ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورواه عنه (أى أنس) البزار أيضًا، قال الهيثمى: ورجاله ثقات اهـ. ولا شك في أن هذه الثلاثة منهى عنها شرعًا، والمراد بالأنواء نسبة الامطار إليها كما كان يفعل أهل الجاهلية؛ بأن يقولوا: مطرنا بنوء كذا، قال المناوى: قال الزمخشرى: هى ثمانية وعشرون نجمًا معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها، يسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وانقضاء هذه النجوم مع انقضاء السنة فكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا: لابد من رياح ومطر فينسبون كل غيم يكون عند ذلك إلى النجم الساقط ويقولون: مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك، والنوء من الأضداد فسمى به النجم إما الطالع أو الساقط اهـ.