(١) الحديث في كنز العمال جـ ١١ ص ٦٩٢ رقم ٣٣٣٤٨ ط - الثقافة حلب، في (ذكر الصحابة وفضلهم). ويعقوب بن عبد الرحمن ذكره الذهبى في الميزان تحت رقم ٩٨١٩ باسم يعقوب بن عبد الرحمن الجصاص الدعاء الواعظ وقال: له جزءان معروفان يروى عن ابن عرفة وحفص الربالى وعنه الدارقطنى وابن جميع الصيداوى، وقال أبو بكر الخطيب: في حديثه وهم كثير، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وأما عبد الرحمن ابن يعقوب فلم يترجم له. ويعقوب بن إسحاق ذكر الذهبى ستة اسمهم: يعقوب بن إسحاق ضعفهم جميغا. وأما إسحاق بن كثبر فذكره رقم ٧٧٩ وقال: قال الأزدى: لا يكتب حديثه، وله عن أنس حديث منكر. وسفينة هذا مولى لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقيل: مولى أم سلمة زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتقته واشترطت عليه خدمة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- انظر ترجمته في أسد الغابة في حرف السين رقم ٢١٣٠ وسبب تسميته ما رواه الحسن بن سفيان وابن منده والمالينى في المؤتلف وأبو نعيم عن عمران البجلى عن أحمد مولى أم سلمة قال: كنا في غزاة فمررنا بواد فجعلت أعبر الناس فقال لى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما كنت في هذا اليوم إلا سفينة" هكذا في الكنز كتاب الفضائل من قسم الأفعال جـ ٧ ص ٣٨ رقم ٣٧٧ واسمه: قيل مهران، وقيل: رومان، وقيل: عبس كذا في أسد الغابة. (٢) نص ابن منده على أن هذا الحديث منكر تفرد به محمد بن حفص القطان، والحديث في كنز العمال ٢٥٦٠٦ من مسند بريدة بن الحصيب الأسلمى من رواية ابن منده بلفظ: جاء جبريل - الحديث وذكره، وقال منكر. في قوله محمد بن حيص القطان وهو تصحيف وفى الظاهرية محمد بن حفص القطان، وذكره في الميزان برقم ٧٤٣٤ باسم ابن حفص بالفاء المعجمة وقال: بغدادى متهم بالكذب، وقيل: هو خال عيسى بن شاذان روى عنه أبو داود، وقال ابن منده: حدث عن سفيان ويحيى القطان مناكير.