(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٢٢ من كتاب (علامات النبوة) باب: في مرضه ووفاته -صلى اللَّه عليه وسلم- وما أطلعه اللَّه تعالى عليه من ذلك، بلفظ: عن ابن عباس قال: لما نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حتى ختم السورة قال: نعيت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نفسه حين نزلت، فأخذ بأشد ما كان اجتهادًا في أمر الآخرة وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ذلك: "جاء الفتح وجاء نصر اللَّه وجاء أهل اليمن، فقال رجل: يا رسول اللَّه وما أهل اليمن؟ قال: "قوم رقيقة أفئدتهم لينة قلوبهم، الإيمان والفقه يمان" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط بأسانيد وزاد "والحكمة يمانية" وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح. وهو عند ابن كثير جـ ٨ ص ٥٣٢ عند تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} بلفظ: قال النسائى: أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب: عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} الخ السورة قال: نعيت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نفسه حين أنزلت فأخذ في أشد ما كان اجتهادًا في أمر الآخرة، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ذلك: "جاء الفتح وجاء نصر اللَّه وجاء أهل اليمن، فقال رجل: يا رسول اللَّه وما أهل اليمن؟ قال: "قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان" اهـ. (٣) الحديث في المستدرك جـ ٣ ص ٢٥٨ كاب (معرفة الصحابة) عتبة بن مسعود بلفظ: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى صلاة الغداة فأهوى بيده قدامه فسأله رجل من القوم حين قضى الصلاة فقال: جاء الشيطان وذكره ولم يعقب الحاكم عليه بشئ.