(٢) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٥٠ تحت رقم ٣٥٩٧ رواية ابن لال في مكارم الأخلاق عن سلمان الفارسى، وقال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا بإسناد ضعيف. (٣) في كتاب المستدرك للحاكم جـ اص ١٦١ عن ابن عباس قال: أراد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يتوضأ من سقاء، فقيل له: إنه ميتة، فقال: "دباغه يذهب بخبثه أو نجسه أو رجسه" وقال: هذا حديث صحيح ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبى، وسيأتى حديث بلفظ "ذكاة الأديم دباغه". (٤) الحديث في كشف الخفاء للعجلونى رقم ١٠٧٥ وقال: رواه القضاعى والعسكرى والخطيب عن جابر مرفوعًا، ورواه الديلمى عن جابر أيضًا رفعه "الجمال: صواب المقال، والكمال: حسن الفعال بالصدق" وروى العسكرى عن العباس قال: قلت: يا رسول اللَّه ما الجمال في الرجل؟ قال "فصاحة لسانه" وهو عند ابن لال بلفظ "الجمال في الرجل اللسان" وفى إسناده محمد بن الغلابى ضعيف جدًا، ورواه الحاكم عن على بن الحسين قال: أقبل العباس إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه حلتان وله ضفيرتان، وهو أبيض، فلما رآه تبسم، فقال: يا رسول اللَّه، ما أضحكك؟ أضحك اللَّه سنك، فقال: أعجبنى جمال عم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال العباس ما الجمال؟ قال: "اللسان" وهو مرسل، وقال ابن طاهر: إسناده مجهول، وروى العسكرى عن ابن عمر أنه قال: مر عمر بقوم يرمون، فقال: بئسما رميتم، فقالوا: إنا متعلمين. فقال عمر: لذنبكم في لحنكم أشد إلىَّ من ذنبكم في رميكم، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "رحم اللَّه امرأ أصلح لسانه" وذكر الرافعى هذا الحديث في الديات بلفظ: إن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن الجمال فقال "هو اللسان". =