وفى كنز العمال جـ ٢ ص ١٧ رقم ٢٩٦٦ بلفظ: "جهد البلاء قتل الصبر". (٢) الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم ٣٦٠٣ للحاكم في تاريخه عن ابن عمر، ولم يرمز له بشئ، قال المناوى في شرحه للحديث: فإن ذلك شدة بلاء وإن الفقر يكاد يكون كفرًا، كما يأتى في حديث فكيف إذا انضم إليه كثرة عيال، ولهذا قال ابن عباس: كثرة العيال أحد الفقرين، وقلة العيال أحد اليسارين، وقال: قال ابن عمر بن الخطاب: سمع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلا يتعوذ باللَّه من جهد البلاء فذكره، ثم قال: ورواه الديلمى أيضًا. (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٠٥ للديلمى في الفردوس عن ابن عباس، ورمز له بالضعف، غير أنه بلفظ (تحتاجوا) بتاء الخطاب، وكذلك (فتمنعوا) بتاء الخطاب أيضًا، وفى مرتضى (فيمنعون) بإثبات النون على أنه عطف جمل: أى فهم يمنون، والحديث أيضًا في كشف الخفاء رقم ١٠٧٩. (٤) الحديث في سنن النسائى جـ ٥ ص ٨٥ كتاب (الحج) باب: فضل الحج، ورواه البيهقى في سننه جـ ٤ ص ٣٥٠ كتاب (الحج) باب: وجوب العمرة. والحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٠٢ للنسائى عن أبى هريرة ورمز له بالصحة، وقال المناوى في شرحه: ورواه عن أبى هريرة أحمد أيضًا باللفظ المزبور، وقال: قال الهيثمى: ورجاله رجال الصحيح، وقال المناوى أيضًا: و (جهاد الكبير): أى المسن الهرم، و (الصغير) الذى لم يبلغ الحلم، و (والضعيف) خلقة أو لنحو مرض، و (الحج والعمرة) يعنى: هما يقومان مقام الجهاد ويؤجرون عليهما كأجر الجهاد.