للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطبرانى عن ابن عباس) (١).

٩٨/ ١٣٣٦٨ - "جهِّزُوا صاحِبكُمْ؛ فَإِذا الْفَرقَ فَلَذَ كَبِدهُ".

ابن أَبى الدنيا في الخوف، ك، هب عن سهل ابن سعد (٢).

٩٩/ ١٣٣٦٩ - "جهنَّمُ تُحِيطُ بالدُّنيا، والجنَّةُ مِنْ ورائها، فلذلك صار الصِّراطُ على جهنَّم طريقًا إِلى الجنَّةِ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٠٦ كتاب (النكاح) باب: (ثواب المرأة على طاعتها لزوجها) عدة روايات عن أنس وابن عباس تؤيد صدر الحديث وتفيد أن طاعة المرأة لزوجها ومعرفة حقوقه تعدل جهاد الرجل في سبيل اللَّه، وفى نفس المرجع جـ ٣ ص ٢٠٦ باب: الحث على الحج ما يؤيد عجزه، حيث روى الهيثمى عن أبى هريرة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة" رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
وفى كشف الخفاء جـ ١ ص ٣٥ عند الحديث "أبى اللَّه أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم" رقم ٥٨ قال: وروى العسكرى وابن ماجة بسند ضعيف عن على رفعه "إنما تكون الصنيعة إلى ذى دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الايمان، وما عال امرؤ على اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة، وأبى اللَّه إلا أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون" قال النجم: ولا يصح شئ منها، وأقول: الحديث بطرقه: معناه صحيح وإن كان ضعيفًا ففى التنزيل ما يؤيده.
والحديث من هامش مرتضى.
(٢) الحديث ذكره الحاكم في المستدرك جـ ٢ ص ٤٩٤ في كتاب (التفسير) سورة التحريم وقال: أخبرنا أبو عبد اللَّه بن عبد اللَّه الصفار ثنا أبو بكر بن أبى الدنيا، حدثنى محمد بن إسحاق بن حمزة البخارى ثنا أبى ثنا عبد اللَّه بن المبارك، أنا محمد بن المطرف، عن أبى حازم، أظنه عن سهل بن سعد أن فتى من الأنصار دخلته خشية من النار فكان يبكى عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت، فذكر ذلك النبى صلى اللَّه عليه وآله وسلم فجاءه في البيت، فلما دخل عليه اعتنقه الفتى وخر ميتا، فقال النبى صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: هذا البخارى وأبوه لا يدرى من هما؟ والخبر شبه موضوع اهـ.
والحديث في كتاب الزهد للإمام أحمد ص ٣٩٧ ط - دار الكتب العلمية ببيروت بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا أبى، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا فضيل بن سليمان، عن محمد بن مطرف، حدثنى الثقة أن شابا من الأنصار دخل خوف النار قلبه فجلس في البيت، فأتاه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في البيت، فقام إليه فاعتنقه وشهق شهقة خرجت نفسه، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جهزوا صاحبكم فلذ خوف النار كبده" و (الفضيل بن سليمان النميرى) ترجمته في الميزان رقم ٦٧٦٧ وذكر فيه جرحًا وتعديلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>