وفى الميزان: هذا الخبر منكر جدا، ومحمد واه، وحمزة ترك، وقال مهنأ: سألت أحمد عن حمزة الطوسى فقال: لا يكتب عن الخبيث اهـ. قاله المناوى. انظر ترجمة حمزة بن زياد الطوسى رقم ٢٣٠٣. (٢) ورد هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤٨ في باب: ما جاء في جهينة، عن سبرة بن معبد صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اجتمع عند معاوية جماعة من أفناء الناس فقال: ليحدث كل رجل بمكرمة قومه، وما كان فيهم من فضل، فحدث كل القوم حتى انتهى الحديث إلى فتى من جهينة، فحدث بحديث عجز عن تمامة، فالتفت إليه عمران بن حصين، فقال: حدث يا أخا جهينة بفيك كله فأشهد لسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "جهينة منى وأنا منهم، غضبوا لغضبى، ورضوا لرضائى، أغضب لغضبهم، وأرضى لرضائهم من أغضبهم فقد أغضبنى، ومن أغضبنى فقد أغضب اللَّه" فقال معاوية بن أبى سفيان: كذبت إنما جاء الحديث في قريش، فرد عليه بأبيات من شعر قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفى (الحارث بن معبد) - ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. (٣) الحديث في الفتح الربانى بترتيب مسند الإمام أحمد جـ ٥ ص ٢٣٦ أبواب الإمامة، وصفة الأئمة، ما جاء في أمر الإمام بالتخفيف، رقم ١٣٧٧ قال: عن عثمان بن أبى العاص -رضى اللَّه عنه- قال: قال لى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عثمان أم قومك، ومن أم القوم فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة، فإذا صليت لنفسك فصل كيف شئت" وعنه من طريق ثان قال: كان آخر شئ عهده النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن قال: "تجوز صلاتك واقدر الناس بأضعفهم فإن منهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة". =