(١) ورد هذا الحديث بلفظه في سنن الترمذى جـ ٢ ص ٢٦٣ عن أبى أمامة قال: قيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أى الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبة" قال الترمذى: هذا حديث حسن. (٢) جاء في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٣ ص ٤ في كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في قيام الليل الآخر، عن أبى أمامة الباهلى قال: حدثنى عمرو بن عبسة -رضى اللَّه عنه- قال: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو نازل بعكاظ فقلت: يا رسول اللَّه، هل من دعوة أقرب من أخرى أو ساعة نبغى أو نبتغى ذكرها؟ قال: ، نعم، إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر اللَّه في تلك الساعة فكن" وفى رواية أخرى عن أبى أمامة عن عمرو بن عبسة قلت: يا رسول اللَّه أى الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر" وهذه الرواية والتى قبلها متفقة مع حديث ابن عمر. (٣) في مسند أحمد جـ ٥ ص ١٧٩ مسند أبى ذر قال: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أبى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف عن مهاجر أبى خالد، حدثنى أبو العالية، حدثنى أبو مسلم، قال: قلت لأبى ذر: أى قيام الليل أفضل؟ قال أبو ذر: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما سألتنى لشك عوف فقال: "جوف الليل الغابر أو نصف الليل وقليل فاعله". و(محمد بن جعفر المدائنى) ترجمته في ميزان الاعتدال رقم ٧٣١٠ وقال الذهبى: قال أحمد: لا أحدث عنه أبدا، وقال أيضًا: لا بأس به، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال الذهبى أيضًا: قلت: له في مسلم حديث واحد. و(مهاجر بن مخلد) ترجمته في الميزان رقم ٨٨١٥ وقال: لينه وهيب وقال أبو حاتم: لين الحديث.