وانظر الحديث الذى قبله، فقد أشار المناوى في شرحه إلى هذه الرواية. (٢) هكذا في الأصل والقياس تفعلون، وهذا الحديث بمعنى الحديث الذى قبله فانظره. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨٩٠ للبخارى ومسلم عن عائشة، رواه البخارى في (كتاب الصوم)، (باب صوم شعبان) ورواه مسلم في كتاب (الصلاة) ولفظه: عن عائشة -رضي اللَّه عنها- زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إن الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى مرت بها وعندها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: هذه الحولاء بنت تويت، وزعموا أنها لا تنام الليل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تنام الليل؟ خذوا من العمل ما تطيفون فواللَّه لا يسأم اللَّه حتى تسأموا". =