وما بين القوسين من هامش مرتضى. (١) انظر الحديث قبله فإنه يؤيد معناه، وانظر الحديث رقم ٦٦. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨٩٢ لأحمد ومسلم وابن ماجه عن عبادة بن الصامت ورمز له بالصحة، ورواه مسلم في كتاب الحدود - حد البكر، والثيب في الزنا بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خذوا عنى، خذوا عنى، قد جعل اللَّه لهن سبيلا. إلخ" ورواه الإمام الشافعى في حد الزنا. ومعنى "البكر" بكسر الباء في الأصل: من لم توطأ والمراد هنا: من لم تتزوج من الرجال والنساء كذا في المحرر، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: البكر بالبكر إلى آخره، على سبيل الاشتراط بل حد البكر الجلد والتغريب، سواء زنى ببكر أم ثيب، وحد الثيب الرجم سواء زنى بثيب أم ببكر. و"الثيب" في الأصل: من تزوج ودخل من ذكر أو أنثى، والمراد هنا المحصن، وقوله: (البكر بالبكر) يعنى إذا زنى بكر ببكر، وثيب بثيب، فحذف ذلك اختصارا لدلالة السياق عليه اهـ مناوى. (وسلمة بن المحبق) ترجم له في الإصابة رقم ٣٣٨٨ وقال: هو سلمة بن المحبق الهذلى، وقيل: اسم المحبق: صخر، وقيل: ربيعة، وقيل: عبيد، وقيل: المحبق جده، والأشهر فيه فتح الباء، وأنكره عمر بن شيبة بكسر الباء، قال العسكرى: قلت لصاحبه أحمد بن عبد العزيز الجوهرى: إن أهل الحديث كلهم يفتحونها، قال: أيش المحبق في اللغة، قلت المضرط، قال: إنما سماه المضرط تفاؤلا بأنه يضرط أعداءه. يكنى أبا سنان، له رواية وسكن البصرة، روى عنه ابنه سنان، وجن بن قتادة، إلخ.