للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د عن عبد اللَّه بن مَعْقِل بن مُقَرن مُرْسَلًا (١).

٥٧/ ١٣٦٥٩ - "خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ؛ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوا وَأَخذوا مضاجِعَهم، وَإِنَّكُمْ لم تَزَالُوا فِى صَلَاة ما انْتَظَرْتُم الصَّلَاة؛ وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَسُقْم السَّقِيمِ، وَحَاجَةُ ذِى الحاجةِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطرِ اللَّيْلِ".

حم، د عن أَبى سعيد (٢).

٥٨/ ١٣٦٦٠ - "خُذُوا النَّاسَ بِالْمُيَسَّرِ وَلَا تُمِلُّوهُمْ؛ فَإِنَّ الْمُؤمنينَ رُفَقَاءُ رُحَمَاءُ".

الديلمى عن أَنس.

٥٩/ ١٣٦٦١ - "خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ وَلَيْسَ لَكُمْ إلا ذَلِكَ" قَالَهُ للغرماءِ.

حم، وعبد بن حميد، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب عن أَبى سعيد (٣).


(١) الحديث في نيل الأوطار جـ ١ ص ٣٦، ٣٧ بلفظ: عن أَبى هريرة قال: قام أعرابى فبال في المسجد فقام إليه الناس ليقعوا به، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء -أو ذنوبًا من ماء- فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين". رواه الجماعة إلا مسلما.
قال الإمام الشوكانى -رضي اللَّه عنه- وكذا رواه (سعيد بن منصور) من حديث (عبد اللَّه بن معقل بن مقرن المزنى) وهو تابعى مرفوعًا بلفظ: "خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه وأهريقوا على مكانه ماء".
قال أبو داود: روى مرفوعًا يعنى موصولا، ولا يصح، وكذا رواه الطحاوى مرسلا وفيه: واحفروا مكانه.
انظر التفصيل ص ٣٧ وورد في شرح الشوكانى لفظ (ابن معقل) بدلا من لفظ ابن مفضل، أو ابن مغفل.
والحديث في سنن أَبى داود جـ ١ ص ١٠٣ كتاب (الطهارة) باب (الأرض يصيبها البول) رقم ٣٨١ بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير -يعنى ابن حازم- قال: سمعت عبد الملك -يعنى ابن عمير- يحدث عن عبد اللَّه بن معقل بن مقرن قال: صلى أعرابى مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذه القصة، قال فيه: وقال -يعنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: (خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه وأهريقوا على مكانه ماء).
قال أبو داود: وهو مرسل؛ ابن معقل لم يدرك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٢) الحديث في نيل الأوطار للشوكانى برواية أحمد وأبى داود عن أَبى سعيد جـ ٢ ص ١١ مع تغيير يسير في لفظه: باب: وقت الصلاة العشاء وفضل تأخيرها مع مراعاة حال الجماعة وبقاء وقتها المختار إلى نصف الليل، قال الشوكانى: الحديث أخرجه أيضًا ابن ماجه من حديثه والنسائى وابن خريمة وغيرهم وإسناده صحيح اهـ.
(٣) الحديث في مختصر صحيح مسلم باب: الجائحة في بيع التمر ص ٧ برقم ٩٢٢ عن أَبى سعيد الخدرى -رضي اللَّه عنه- قال: أصيب رجل في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تصدقوا عليه" فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لغرمائه: "خذوا ما وجدتم وليىس لكم إلا ذلك" اهـ.
وفى سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٧٨٩ كتاب (الأحكام) باب: تفليس المعدم والبيع عليه لغرمائه رقم الحديث ٢٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>