قال الإمام الشوكانى -رضي اللَّه عنه- وكذا رواه (سعيد بن منصور) من حديث (عبد اللَّه بن معقل بن مقرن المزنى) وهو تابعى مرفوعًا بلفظ: "خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه وأهريقوا على مكانه ماء". قال أبو داود: روى مرفوعًا يعنى موصولا، ولا يصح، وكذا رواه الطحاوى مرسلا وفيه: واحفروا مكانه. انظر التفصيل ص ٣٧ وورد في شرح الشوكانى لفظ (ابن معقل) بدلا من لفظ ابن مفضل، أو ابن مغفل. والحديث في سنن أَبى داود جـ ١ ص ١٠٣ كتاب (الطهارة) باب (الأرض يصيبها البول) رقم ٣٨١ بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير -يعنى ابن حازم- قال: سمعت عبد الملك -يعنى ابن عمير- يحدث عن عبد اللَّه بن معقل بن مقرن قال: صلى أعرابى مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذه القصة، قال فيه: وقال -يعنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: (خذوا ما بال عليه من التراب فألقوه وأهريقوا على مكانه ماء). قال أبو داود: وهو مرسل؛ ابن معقل لم يدرك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) الحديث في نيل الأوطار للشوكانى برواية أحمد وأبى داود عن أَبى سعيد جـ ٢ ص ١١ مع تغيير يسير في لفظه: باب: وقت الصلاة العشاء وفضل تأخيرها مع مراعاة حال الجماعة وبقاء وقتها المختار إلى نصف الليل، قال الشوكانى: الحديث أخرجه أيضًا ابن ماجه من حديثه والنسائى وابن خريمة وغيرهم وإسناده صحيح اهـ. (٣) الحديث في مختصر صحيح مسلم باب: الجائحة في بيع التمر ص ٧ برقم ٩٢٢ عن أَبى سعيد الخدرى -رضي اللَّه عنه- قال: أصيب رجل في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تصدقوا عليه" فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لغرمائه: "خذوا ما وجدتم وليىس لكم إلا ذلك" اهـ. وفى سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٧٨٩ كتاب (الأحكام) باب: تفليس المعدم والبيع عليه لغرمائه رقم الحديث ٢٣٥٦.