للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠/ ١٣٦٦٢ - "خُذُوا على أَيْدى سُفَهَائِكُمْ (قَبْل أَنْ يَهلِكُوا وتَهلِكوا) ".

طب عن النعمان بن بشير (١).

٦١/ ١٣٦٦٣ - "خُذُوا عَلَى أَيْدى سُفَهَائِكُمْ قَبْلَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابِهِ".

ابن النجار عن أَبى بكر (٢).

٦٢/ ١٣٦٦٤ - "خُذُوا جُنَّتكُمْ مِنَ النَّارِ؛ قُولُوا: سُبْحَان اللَّه، والحمد للَّه، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَاللَّه أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهُن يَوْمَ القِيَامَةِ مُقَدِّماتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ ومجنباتٌ، وَهُنَّ الباقِيَاتُ الصَّالحَاتُ".

ن، ط، ك، هب عن أَبى هريرة، ابن مردويه، وابن النجار عن أنس، ابن مردويه عن عائشة، وزادا "ولا حول ولا قوة إِلا باللَّه" (٣).

٦٣/ ١٣٦٦٥ - "خُذُوا لَهُ عُثكالًا فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبةً وَاحِدَةً وَخَلُّوا سَبِيلَهُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٨٩٤ للطبرانى، قال المناوى: وكذا البيهقى في الشعب عن النعمان بن بشير، ورواه عنه أيضا أبو الشيخ والديلمى ولفظه: "خذوا على أيدى سفهائكم" فقط.
قال المناوى: الخطاب للأولياء وظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه، بل تمامه عند مخرجه الطبرانى: قبل أن يهلكوا وتهلكوا اهـ.
وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) يشهد له الحديث السابق.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨٩٥ للنسائى والحاكم في المستدرك عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبى.
"خذوا جنتكم" أى: وقايتكم "فإنهن" يعنى ثواب هذه الكلمات، وسميت هذه الكلمات معقبات؛ لأنها عادت مرة بعد أخرى، وكل من عمل عملا ثم عاد إليه فقد عقب، وقيل: المعقب من كل شئ: ما خلف لعقب ما قبله: كذا في مسند الفردوس، قاله المناوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>