والحديث رواه الطبرانى في مواضع مختلفة بأرقام ٥٤٤٦، ٥٥٢٢، ٥٥٦٨، ٥٥٨٧، ٥٥٢٠. والحديث في مسند أحمد جـ ٥ ص ٢٢٢ مسند (سعيد بن سعد بن عبادة). والحديث رواه الشافعى في مسنده (كتاب الجنائز والحدود) ص ٣٦٢ بلفظ مختلف. و(المخدج) بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة- ناقص الخلق كما في النهاية. (٢) الحديث في نيل الأوطار باب: ما جاء في الخرص، بلفظ: "إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع" وقال: رواه الخمسة إلا ابن ماجه، وقال الشوكانى: أخرجه أيضًا ابن حبان والحاكم وصححاه، وفى إسناده (عبد الرحمن بن مسعود بن نيار) الراوى عن أَبى حثمة، وقد قال البزار: إنه انفرد به وقال ابن قطان: لا يعرف حاله. وقال الحاكم: له شاهد بإسناد متفق على صحته، أن عمر بن الخطاب أمر به، ومن شواهده: ما رواه ابن عبد البر عن جابر مرفوعا: "خففوا في الخرص" الحديث وفى إسناده ابن لهيعة. انظر نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٢٢. والجامع الكبير رقم ١٧١٤ في لفظ "إذا خرصتم". و(سهل بن أَبى حثمة) ترجمته في الاستيعاب رقم ١٠٨٢ وقال: يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبا يحيى إلخ ولد سهل سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدى: قبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن، وذكر أبو حاتم الرازى أنه سمع رجلا من ولده يقول: (سهل بن أَبى حثمة) كان ممن بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة. وكان دليل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذى قاله أظهر، واللَّه أعلم. (٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ ص ٢٨٧ ط العراق في ترجمة (بشير بن نمير) عن القاسم رقم ٧٩٣٩ بلفظ: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى: ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع عن بشر بن نمير =