للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، طب عن سعيد بن سعد بن عبادة (. . . قد علا أَمة من إِمائهم يفجُر بها فذكر أَمره لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال ذلك ورواه الشافعى من حديث أَبى أُمَامة) (١).

٦٤/ ١٣٦٦٦ - "خُذُوا وَدَعُوا، دَعُوا الثُّلُث، فإِن لم تَدَعُوا فدعوا الرُّبُعَ".

طب عن سهل بن أَبى حَثْمَةَ أَن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله للخراص (٢).

٦٥/ ١٣٦٦٧ - "خُذُوا مِنَ العبادة مَا تُطِيقُونَ فإِن اللَّه لَا يَسْأَمُ حَتَّى تَسْأَموا".

طب عن أَبى أُمامة (٣)

٦٦/ ١٣٦٦٨ - "خُذُوا يَا بَنِى أَرْفِدَةَ حَتَّى يَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِى دِيننَا فُسْحَةً".


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى رقم ٥٥٢١ في ترجمة (سعيد بن سعد بن عبادة الأنصارى) بلفظ: حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد اللَّه بن الأشج عن أَبى أُمامة بن سهل بن حنيف، عن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم مخدج فلم يرع الحى إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فذكر ذلك سعد للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "اضربوه حده" فقال: يا رسول اللَّه، إنا إن ضربناه حدا قتلناه، إنه ضعيف، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة واحدة" بدون قوله (وخلوا سبيله).
والحديث رواه الطبرانى في مواضع مختلفة بأرقام ٥٤٤٦، ٥٥٢٢، ٥٥٦٨، ٥٥٨٧، ٥٥٢٠.
والحديث في مسند أحمد جـ ٥ ص ٢٢٢ مسند (سعيد بن سعد بن عبادة).
والحديث رواه الشافعى في مسنده (كتاب الجنائز والحدود) ص ٣٦٢ بلفظ مختلف.
و(المخدج) بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة- ناقص الخلق كما في النهاية.
(٢) الحديث في نيل الأوطار باب: ما جاء في الخرص، بلفظ: "إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع" وقال: رواه الخمسة إلا ابن ماجه، وقال الشوكانى: أخرجه أيضًا ابن حبان والحاكم وصححاه، وفى إسناده (عبد الرحمن بن مسعود بن نيار) الراوى عن أَبى حثمة، وقد قال البزار: إنه انفرد به وقال ابن قطان: لا يعرف حاله. وقال الحاكم: له شاهد بإسناد متفق على صحته، أن عمر بن الخطاب أمر به، ومن شواهده: ما رواه ابن عبد البر عن جابر مرفوعا: "خففوا في الخرص" الحديث وفى إسناده ابن لهيعة.
انظر نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٢٢. والجامع الكبير رقم ١٧١٤ في لفظ "إذا خرصتم".
و(سهل بن أَبى حثمة) ترجمته في الاستيعاب رقم ١٠٨٢ وقال: يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبا يحيى إلخ ولد سهل سنة ثلاث من الهجرة، قال الواقدى: قبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ثمان سنين، ولكنه حفظ عنه فروى وأتقن، وذكر أبو حاتم الرازى أنه سمع رجلا من ولده يقول: (سهل بن أَبى حثمة) كان ممن بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة. وكان دليل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة أحد، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا، والذى قاله أظهر، واللَّه أعلم.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ ص ٢٨٧ ط العراق في ترجمة (بشير بن نمير) عن القاسم رقم ٧٩٣٩ بلفظ: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى: ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع عن بشر بن نمير =

<<  <  ج: ص:  >  >>