وترجم في الميزان (ليزيد بن زريع) رقم ٩٦٩١ وقال: شيخ رملى لا يكاد يعرف، يروى عن عطاء الخراسانى -ضعفه ابن معين والدارقطنى. و(بشير بن نمير القشيرى) ترجمته في الميزان رقم ١٢٢٨ وقال: تركه يحيى القطان، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد بن حنبل: يترك الناس حديثه، وقال ابن عبدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال البخارى: مضطرب إلخ. انظر الحديث رقم ٥٤، ٥٥. (١) "بنى أرفدة" بفتح فسكون وفاء مكسورة وقد تفتح لقب للحبشة، أو اسم جنس لهم؛ أو اسم جدهم الأكبر، أو معناه (يا بنى الإماء) قاله -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم عيد للحبشة وقد رآهم يرقصون ويلعبون بالدرق والحراب، فقال لهم: خذوا في لعبكم أى: استمروا فيه. والحديث في الصغير برقم ٣٨٩٦ - من رواية أَبى عبيدة في الغريب والخرائطى في اعتلال القلوب مرسلا. وبين المناوى أنه روى مرفوعًا لأبى نعيم، ومن طريقه الديلمى عن الشعبى عن عائشة. ثم قال: قال في الميزان: هذا منكر، وله إسناد آخر واه. والحديث في المطالب العالية لابن حجر باب: ما يجوز من اللهو رقم ٢٧٩٣ الشعبى، يرفعه، أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- مر على أصحاب الدركلة فقال: "خذوا يا بنى أرفدة ليعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة"، قال: فبينما هم كذلك إذ جاء عمر فلما رأوه ابذعروا. والحديث من رواية الحارث. قال المحقق: هذا مرسل وقد رواه الحميدى مسندا عن عائشة، وليس فيه: أنه مر على أصحاب الدركلة، وفيه (العبوا) انظر (١/ ١٢٤) لكنه منقطع، ولعل الحافظ لم يورده لإخراج النسائى إياه. انظر الفتح (٢/ ٣٣) لكن كان عليه أن يورده لأجل هذه الزيادة "ليعلم اليهود" إلخ فإنى لم أجدها في المجتبى ولا في كتاب العشرة من الكبرى، حيث ذكر حديث نظر عائشة إلى لعب الحبشة، وسكت عليه البوصيرى "٢/ ١٦٣". "الدركلة" قال ابن الأثير: هذا الحرف يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون الكاف، وبكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف، وهى ضرب من لعب الصبيان، قال ابن دريد: أحسبها حبشية، وقيل: هى الرقص. و (ابذعروا) أى: تفرقوا اهـ المطالب ص ٣٠. (٢) الحديث في كنز العمال رقم ٤٠٦٢٧ بلفظ: خذوا لتعليم يهود، إلخ الديلمى من وجه آخر عن عائشة.