للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن شاهين كر عن جابر (١).

١٦/ ١٤٠٥٠ - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نُخْمَةً مِنْ نُعَيم".

ابن سعد عن أَبى بكر بن عبد اللَّه بن أَبى جَهْم العَدَوِى مُرْسَلًا (٢).

١٧/ ١٤٠٥١ - "دَخَلْتُ الجنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهلِها الْيَمَنَ، وَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ مَذْحِجَ".

الخطيب عن عائشة (٣).


(١) الحديث في لسان الميزان في ترجمة (أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب) رقم ٧٥٥ جـ ١ ص ٢٤٠ وقال: قال ابن عدى: له مناكير وذكر منها هذا الحديث بلفظ: عن عمرو بن أَبى سلمة: ثنا مصعب بن ماهان: عن الثورى: عن ابن المنكدر: عن جابر -رضي اللَّه عنه- مرفوعا: "دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله" وقال: هذا باطل بهذا السند.
وفى مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤٠٢ روى حديثا عن أنس بلفظ: "أكثر أهل الجنة البله" وقال: رواه البزار، وفيه (سلامة بن روح) ونقه ابن حبان وغيره، وضعفه غير واحد.
والحديث أورده السيوطى في الجامع الكبير رقم ٤٠٢٨ من رواية البزار وابن عدى والبيهقى في الشعب: عن أنس، والبيهقى في الشعب: عن جابر، وأورده أيضًا في الجامع الصغير برقم ١٣٧٩ وقال المناوى: قال الزين العراقى فيه: صححه الدارقطنى، وليس كذلك؛ فقد قال ابن عدى: إنه منكر.
(٢) في تهذيب التهذيب ترجمة لأبى بكر بن عبد اللَّه بن أَبى جهم العدوى رقم ١٣٥ جـ ١٢ وذكر فيه توثيقا.
وفى نسخة مرتضى ضبط (نُحمة) بضم النون، وفى النهاية ضبطها بالفتح وفسرها بالصوت، وقال: والنحيم. صوت يخرج من الجوف، ورجل نحم.
وبها سمى (نعيم: النحام) وقال محققه: هو نعيم بن عبد اللَّه بن أسيد بن عوف و (نعيم) هذا ترجمته في الإصابة رقم ٨٧٧٧ وذكر الحديث في ترجمته وفى الاستيعاب رقم ٢٦٢٨ وذكر الحديث في ترجمته أيضًا.
والحديث في الصغير برقم ٤١٨٩ من رواية أَبى بكر العدوى مرسلا.
(٣) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ ٨ ص ٢٨٩ عند الترجمة للحكم بن عمرو رقم ٤٣٣٩.
وفى الصغير برقم ٤١٨٨ للخطيب والديلمى عن عائشة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (حمزة بن الحسين السمسار) قال الذهبى في الضعفاء عن (حمزة بن الحسين الدلال بن السماك): قال الخطيب: كذاب اهـ.
ومذحج؛ كمسجد: اسم أكمة باليمن، ولدت عندها امرأة من حمير كانت زوجة (إدد) فسميت باسمها ثم صار علما على القبيلة ومنهم قبيلة الأنصار فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وقال الجوهرى: مذحج اسم الأب.
قال: والميم عند سيبويه أصلية وعليه فهو منصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>