للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨/ ١٤٠٥٢ - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيْتُ جَارِيَةً حَسْنَاءَ فأَعْجَبَنِى حُسْنُهَا فَقُلْتُ: لمَن أَنْتِ؟ قالت: لزَيدِ بن حَارِثَة".

كر (١).

١٩/ ١٤٠٥٣ - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بَقَصْرِ مِنْ ذَهَبٍ وَدُرٍّ وياقوتٍ، فَقُلتُ: لِمَنْ هذا؟ فقالوا: للخَليفةِ مِنْ بَعْدِك المقتُولِ ظُلمًا: عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".

عد، كر عن عقبةَ بنِ عامر.

٢٠/ ١٤٠٥٤ - ("دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ أَكْثَر أَهْلهَا النِّسَاءَ".

البيهقى في البعث، وابن عساكر من حديث جابر، ولا تنافِى بينَه وَبيْنَ حديث: "اطلعت في النار فرأَيت أَكثر أَهْلِها النساءَ" لإِمكان حملِ ذلك على الابتداءِ وذا على ما بعد) (٢).

٢١/ ١٤٠٥٥ - ("دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا أَوْ قَصْرًا، فَقُلتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالُوا: لعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهَا فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ أبِى حَمصٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه، أوَ عَلَيْكَ أغَارُ؟ يَا رَسُولَ اللَّه، هَلْ هَدَانِى اللَّه إلَّا بِكَ؟ وَهَلْ رَفَعَنِى إِلَّا بِكَ؟ وَهَلْ مَنَّ عَلَىَّ إِلَّا بِكَ؟ ".


(١) الحديث ورد هكذا بدون ذكر للراوى مَعْزُوًا لابن عساكر فقط، وما في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٥ ص ٤٦٢ عند الترجمة لزيد بن حارثة حديث بلفظ: "دخلت الجنة فاستقبلتنى جارية ضابة فقلت لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة" وسيأتى هذا الحديث في لفظ دخلت رقم ٣٤ من رواية الرويانى وابن عساكر والضياء: عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
وحديث: "اطلعت على الجنة فوجدت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فوجدت أكثر أهلها النساء" رواه البخارى عن عمران بن حصين في (كتاب بدء الخلق) باب: ما جاء في صفة الجنة. وأخرجه أيضًا الترمذى والنسائى، أما حديث الأصل وهو: "دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء" فضعيف؛ لأن المصنف اقتصر في عزوه إلى البيهقى في البعث، وابن عساكر، وهذا مشعر بضعفه.
وانظر كشف الخفاء رقم ١٢٨٨ فإنه ذكر حديث: "دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء" وعزاه إلى البيهقى في البعث وابن عساكر: عن جابر، كما هنا، وذكر التوفيق بينه وبين حديث البخارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>