وأخرج مسلم في صحيحه جـ ٤ ص ١٨٦٢ رقم ٢٣٩٤ كتاب (فضائل الصحابة) باب: (من فضائل عمر -رضي اللَّه عنه-) بلفظ: عن جابر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخل، فذكرت غيرتك، فبكى عمر وقال: أى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو عليك يُغار؟ ". (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٧٣ من رواية عبد بن حميد: عن أنس، والطيالسى: عن جابر ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه عبد بن حميد عن أنس بن مالك والطيالسى أبو داود عن جابر بن عبد اللَّه ورواه عنه الديلمى أيضًا، ورمز المصنف لحسنه. و(الغميصاء): بغين معجمة مصغرة، ويقال: الرميصاء، امرأة أَبى طلحة، وهى أم سليم خالة أنس هكذا قال المناوى: وبالهامش قال: الذى في الإصابة: أنها أم أنس. و(ملحان): بكسر الميم وسكون اللام، وبالمهملة ونون: ابن خالد الأنصارى، وأم الرميصاء: تبلة، أو رملة، أو سهلة، أو رمشة، أو مليكة، أو نبيهة، من الصحابيات الفاضلات اهـ. وستأتى رواية أخرى لهذا الحديث بعد تسعة أحاديث من رواية مسلم وأحمد والنسائى وابن حبان وأبى يعلى كلهم عن أنس. و(خشفة) بالكسون: الحس والحركة، وقيل: الصوت وبالتحريك: الحركة. وقيل: هما بمعنى واحد.