للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، حل، كر عن جابر (١).

٢٤/ ١٤٠٥٨ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَىَّ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ؟ فَقِيلَ: هَذَا بِلَالٌ يَمْشِى أَمَامَك".

طب، عد، كر عن أَبى أُمامة (٢).

٢٥/ ١٤٠٥٩ - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشَةً أَمَامِى، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قال أَنَا بِلَالٌ، بِمَ سَبَقْتَنى إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَا أَحْدَثْتُ إِلا تَوضَّأتُ وَمَا تَوَضَّأتُ إِلا رَأيْتُ أنَّ للَّه عَلَىَّ رَكعَتيْنِ، قَالَ: بها".

الرويانى، كر عن أَبى أَمامة (٣).


(١) في مسند أَبى داود الطيالسى مسند جابر جـ ٧ ص ٢٣٨ رقم ١٧١٩ قال: حدثنا عبد العزيز بن أَبى سلمة: عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دخلت الجنة فرأيت امرأة أَبى طلحة وسمعت خشفة أمامى، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: بلال".
ورواته غير مجروحين.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٧٤ من رواية الطبرانى في الكبير، وابن عدى في الكامل: عن أَبى أُمامة.
وعزاه المناوى للطبرانى في الأوسط والصغير كذلك عن أَبى أُمامة، وقال: قال الهيثمى: رجال الصغير ثقات، وقد رواه أحمد في حديث طويل ومفهومه أن رجال الكبير ليسوا ثقات، وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إهماله الطريق الجيد وإيثاره عليها غيرها. اهـ مناوى.
ومشْىُ بلال أمام الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يدل على تفضيله على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا على العشرة المبشرين بالجنة. وإنما هو تطييب لخاطره، أو لبيان أنه سيخدم النبى في الجنة.
وانظر الحديث الآتى.
(٣) في مجمع الزوائد: باب: فضل بلال المؤذن -رضي اللَّه عنه- كتاب (المناقب) جـ ٩ ص ٢٩٩ عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنى أدخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدى، فقلت: يا جبريل ما هذه الخشفة؟ قال: بلال يمشى أمامك".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط والكبير بنحوه، وأحمد في حديث طويل، ورجال الصغير ثقات.
وعن وحشى بن حرب: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لما أسرى بى في الجنة سمعت خشخشة، فقلت: يا جبربل ما هذه الخشخشة؟ قال: هذا بلال، قال أبو بكر: ليت أم بلال ولدتنى، وأَبو بلال، وأنا مثل بلال، رواه الطبرانى ورجاله ثقات اهـ.
(الخشخشة): حركة لها صوت كصوت السلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>