للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦/ ١٤٠٦٠ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا حِسُّ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ بِلَالٌ".

حم، طب، كر عن سهل بن سعد (١)،

٢٧/ ١٤٠٦١ - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ ليْلَةَ أُسْرِى بى فَسَمِعتُ في جَانِبِهَا وَجْسًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْريلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا بلَالٌ الْمُؤَذِّنُ".

حم، ع، كر عن ابن عباس (٢).

٢٨/ ١٤٠٦٢ - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ لزَيْدِ بْنِ عَمْرو بْن نُفَيْل دَوْحَتَيْن".

كر عن عائشة (٣)

٢٩/ ١٤٠٦٣ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا مَكْتُوبًا: الصَّدَقَةُ بِعَشْرَةٍ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانيَةَ عَشَرَ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، كَيْف صَارَتِ الصَّدَقَةُ بِعَشْرَةٍ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيةَ عَشَرَ؟ قَالَ: لأَنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ في يَدِ الْغَنِىِّ والفَقِيرِ، وَالْقَرْضُ لَا يَقَعُ إِلَّا في يَدِ مَن يَحْتَاجُ إِلَيْهِ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٢٩٩ في باب: (فضل بلال) من كتاب: (المناقب) عن سهل بن سعد، بدون لفظ: "هو".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والكبير، وفيه (مصعب بن ثابت الزبيرى): وثقَّة ابن حبان، وضعفه جماعة: وبقية رجاله ثقات اهـ.
و(الحس): الحركة وصوت المشى.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٧٥ من رواية أحمد وأبى يعلى: عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، غير (قابوس): وقد وثق وفيه ضعف اهـ.
وفى النسخ (وحشا) وفى الظاهرية وفى الجامع الصغير (وجسا) بجيم معجمة وسين مهملة، قال ابن الأثير: الوجسُ: الصوت الخفى، وكلمة (وحشا) بالحاء المهملة والشين المعجمة لا وجه لها.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٧٦ من رواية ابن عساكر: عن عائشة، ورمز له بالحسن، غير أن فيه "درجتين" بدل "دوحتين".
قال المناوى: وفيه (الباغندى) مضعَّف، لكن قال الحافظ ابن كثير: إسناده جبد.
و(زيد بن عمرو بن نفيل): له ترجمة في الإصابة رقم ٢٩١٧ وهو والد سيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>