قال المناوى: ويقال: الرميصاء بنت ملحان بن خالد الأنصارية أم سليم، خالة أنس بن مالك، يقال: اسمها: رميلة أو ميثة أو مليكة أبو بهية، اشتهرت بكنيتها، وهى امرآة أَبى طلحة، سيدة الصابرات النى مات ولدها، وزوجها غائب فسجنة في ناحية البيت، فجاء أبو طلحة فقدمت له إفطاره، فقال: كيف الصبى؟ قالت: هو أسكن مما كان فيه، ثم تصنعت له فأصابها، فلما فرغ قالت ألا تعجب لجيرانك؟ أعيروا عارية فطُلبَت منهم فجزعوا، فقال: بئس ما صنعوا فقالت: ابنك كان عارية فقبض، فحمد اللَّه واسترجع "فخليق بمثل هذه أَن تكون في عليين". وانظر الحديث رقم ٤١٧٣ في الصغير رقم ٢١ في لفظ "دخلت الجنة" من رواية عبد بن حميد: عن أنس. (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٨١ ورمز له بالصحة، وهو من رواية أحمد والبخارى والترمذى والنسائى: عن أنس. (الأذفر): الذى لا خلط فيه، و (حافتهاه): جانباه. (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٨٢ ورمز له بالصحة من رواية أحمد والترمذى وابن حبان: عن أنس، وأحمد والبخارى ومسلم: عن جابر، وأحمد: عن بريدة وعن معاذ. قال المناوى: قال الزين العراقى: في حكمة كونه لم يصرح له ابتداء بكونه لعمر بيان فضيلة قريش، فلو قال ابتداء: لعمر، فات التنبيه على ذلك. وقد سبقت رواية الطيالسى والبخارى: عن جابر، وابن منيع والحارث: عن أنس بن مالك، قبل هذا الحديث بأربعة عشر حديثا في لفظ "دخلت" رقم ٢١.