للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥/ ١٤٠٦٩ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَاسْتَقْبَلَتْنِى جَاريَةٌ شَابَّةٌ، فَقُلْتُ: لمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لزَيْدِ بْنِ حَارِثة".

الرويانى، كر، ض عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه (١).

٣٦/ ١٤٠٧٠ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظْرت فِيهَا فَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ، وإِذَا حَمزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِير".

الباوردى عد، طب، ك عن ابن عباس (٢).

٣٧/ ١٤٠٧١ - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ جَارِيَةَ أَدْمَاءَ لَعْساءَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَهِ يَا جبْرِيلُ؟ فَقَالَ، إِنَّ اللَّه تَعَالَى عَرَفَ شَهْوَةَ جَعْفَرِ بنِ أَبى طَالب لِلأُدْمِ اللُّعْسِ فَخَلَقَ لَهُ هِذِهِ"

جعفر بن أَحمد القُمِّى في فضائل جعفر بن أَبى طالب، والرافعى بسند جعافرة عن آبائهم إِلى عبد اللَّه بن جعفر (٣).

٣٨/ ١٤٠٧٢ - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ في عَارِضَتَى الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا ثَلَاثَةَ أَسْطرٍ بِالذَّهَبِ، السَّطرُ الأَوَّلُ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه، وَالسَّطْرُ الثَّانِى: مَا قَدَّمْنَا وَجَدْنَا، وَمَا أَكَلْنَا رَبِحْنَا وَمَا خَلَّفْنَاهُ خَسِرْنَا، وَالسَّطْرُ الثَّالِثُ: أُمَّةٌ مُذنِبةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٨٣ ورمز له بالحسن، والحديث من رواية الرويانى والضياء: عن بريدة، وقد سبق حديث مثله رقم ١٨.
قال المناوى: وفيه (الحسين بن أحمد) قد أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: استنكر أحمد بعض حديثه اهـ.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٨٤ ورمز له بالصحة، من رواية الطبرانى وابن عدى والحاكم: عن ابن عباص، قال المناوى: قال الهيلى: إنه لم يرد أنه يطير بجناحين كالطير بريش، بل المراد صفة ملكية روحانية.
وقال المناوى: قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبى بأن فيه: (سلمة بن وهرام) ضعفه أبو داود.
وانظر ترجمة (سلمة) هذا في الميزان رقم ٣٤١٥.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٨٥ ورمز له بالضعف، والحديث من رواية جعفر بن أحمد القمى، في فضائل جعفر بن أَبى طالب، والرافعى: في تاريخ قزوين، عن عبد اللَّه بن جعفر.
و(الأدماء) شديدة السمرة. و (اللعساء): التى في لونها أدنى سواد ومشربة من الحمرة.
و(القمى): بضم القاف وتشديد الميم، نسبة إلى "قم" بلدة كبيرة بين اصبهان وساوة، وأكثر أهلها شيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>