كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف الدال" - ج: 5 - ص: 9

٧٠/ ١٤١٠٤ - "دَعْوَةُ الرَّجُل لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْب لَا تُرَدُّ".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَبى الدرداءِ (١).

٧١/ ١٤١٠٥ - ("دَعْوَةُ الرَّجُلِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْب تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَيُوَكِّلُ اللَّه بِهَا مَلَكًا يَقُولُ: آمِين وَلَكَ مِثْلُ مَا دَعَوْتَ".

حم، م من حديث أَبى الدرداءِ. وفى "م" من حديث أَبى الدرداءِ "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابةٌ، عند رأسه ملك مُوكَّلٌ كلما دعا لأَخيه قال الملك الموكل به: ولك بمثله") (٢).

٧٢/ ١٤١٠٦ - ("دَعْوَةُ الأَخ لأَخِيهِ فِى الْغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ".

م عن أَبى الدرداءِ. وعند الدارقطنى في العلل بلفظ: لا ترد) (٣).

٧٣/ ١٤١٠٧ - ("دعوة المظلوم لا تحجب".

ابن منيع عن ابن عباس) (٤).

٧٤/ ١٤١٠٨ - "دَعْوَةُ الْمَظلُوم تُحْملُ عَلى الْغَمَام، وَيُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْدَ حِين".

---

(١) انظر الحديث رقم ٥٧ بلفظ "دعاء المرء المسلم" السابق، والحديث الآتى رقم ٧١، ٧٢.
(٢) ذكر في الجامع الصغير برقم ٤١٩٧ الجزء الثانى فقط من هذا الحديث، وفى مختصر صحيح مسلم رقم ١٨٨٢ كتاب الدعوات - باب الدعاء للمسلم بظهر الغيب - ذكر الحديث، وفى ذخائر المواريث جـ ٣ ص ١٥٩ عزاه إلى مسلم في الدعوات، وإلى أَبى داود في الصلاة، وإلى ابن ماجه في الحج وانظر ابن ماجه كتاب المناسك: باب؛ فضل دعاء الحج جـ ٢ ص ٩٦٦ رقم ٢٨٩٥ والحديث من هامش مرتضى.
وانظر الحديث رقم ٥٧، ٦٩، ٧١.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وحديث أَبى الدرداء في مسلم جـ ٧ ص ٥٠ كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب، بلفظ: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة" انظر حديث رقم ٥٧، ٦٩، ٧٠.
(٤) الحديث من هامش مرتضى، وفى كشف الخفاء جـ ١ رقم ١٣٠٣ ذكر حديثًا بلفظ: "دعوة المظلوم ليس بينها وبين اللَّه حجاب" وعزاه إلى الشيخين وأحمد والترمذى، واللفظ له عن ابن عباس بلفظ: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث معاذًا إلى اليمن فقال: "اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين اللَّه حجاب".