و(موسى بن عبيدة) ترجمته في الميزان برقم ٨٨٩٥ وقال: قال أحمد: لا يكتب حديثه وذكر فيه جرحا. و(زهقت نفسه) من باب فتح، وسمع، خرجت، كما في القاموس. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢٣٦ لابن ماجه في النكاح عن عائشة من حديث (خالد بن مسلمة) عن عروة عن عائشة. قال المناوى: قال ابن عدى: خالد: لين، وقال ابن معين: ثقة لكنه يبغض عليا. والحديث عند ابن ماجه في كتاب (النكاح) باب: حسن معاشرة النساء جـ ١ ص ٦٣٧ رقم ١٩٨١ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن خالد بن سملة، عن البهى، عن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علىّ زينب بغير إذن وهى غضبى ثم قالت: يا رسول اللَّه أحسبك إذا قلبت لك بنية أَبى بكر ذريعتيها ثم أقبلت علىّ فأعرضت عنها حتى قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دونك فانتصرى" فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها، ما ترد على شيئا، فرأيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يتهلل وجهه. قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، و (زكريا بن أَبى زائدة) كان يدلس، ومعنى: أحسبك، الهمزة للاستفهام: أى أيكفيك فعل عائشة حين تقلب لك الذراعين أى كأنك لشدة حبك لها لا تنظر إلى أمر آخر. و"ذريعتيها" الذريعة تصغير الذراع. ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم ثنتها مصغرة وأرادت ساعديها اهـ. نهاية "ودونك" أى خذيها. (٣) الحديث في كتاب الكنى والأسماء للدولابى ص ١٠ (كتاب كنية طلحة بن عبيد اللَّه بن عثمان) والحديث برواية طلحة بن عبيد اللَّه بلفظ، قال: أتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في نفر من أصحابه وفى يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست دحا بها نحوى، ثم قال: "دونكها أبا محمد، فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بلطخ الصدر". =