للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠/ ١٤٢١٤ - "ذَاكَ مَحْضُ الإِيمان".

حم عن عائشة قالت: شَكَوْا إِلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يجدون من الوسوسة قال: فذكره. . .

ع عن أنس - طب عن ابن مسعود (١).

١١/ ١٤٢١٥ - "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمان".

م، د، ن عن أَبى هريرة، طسْ عن ابن عباس (٢).

١٢/ ١٤٢١٦ - "ذَاكَ رجل طلب أَمرًا فأَدْرَكَه".

يعنى: حاتم طَيئ ذُكِرَ سَخَاؤُه بين يَدَىِ النَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ذلك".

ط عن عدى بن حاتم (٣).


(١) في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٣ - باب: في الوسوسة - جاء الحديث بروايتين. واحدة عن عائشة والأخرى عن أنس: قال الهيثمى - تعليقا على رواية عائشة - رواه أحمد وأَبو يعلى بنحوه، وفى إسناده (شهر بن حوشب) وقال عن رواية أنس: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا (يزيد بن إبان الرقاشى) ولفظ أنس قال: قالوا: يا رسول اللَّه أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشئ الذى لأن يخر من السماء فينقطع أحب إليه من أن يتكلم به فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذاك محض الإيمان" وانظر مسند الامام أحمد مسند عائشة جـ ٦ ص ١٠٦ ط/ دار صادر بيروت وانظر جـ ٢ ص ٤٥٦ فقد ذكر الحديث من رواية أَبى هريرة.
(٢) الحديث في صحيح مسلم شرح النووى جـ ٢ ص ١٥٣ - كتاب (الإيمان) باب: بيان الوسوسة في الإيمان: عن أَبى هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ " قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان" ورواه أبو داود في كتاب (الأدب)، باب: في رد الوسوسة رقم ٥١١١ وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٤ باب: في الوسوسة: عن ابن عباس قال: قال رجل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إنى أجد في نفسى الشئ لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به فقال: "ذاك صريح الإيمان" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبرانى منتصر. ومنتصر هذا هو ابن تميم بن المنتصر شيخ الطبرانى - روى عنه أيضا محمد بن مخلد وجماعة، وذكره الخطيب فلم ينقل فيه جرحا، هكذا في هامش الأصل.
(٣) الحديث من هامش مرتضى وفى مسند أَبى داود الطيالسى ص ١٣٩ رقم ١٠٣٤ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت مرى بن قطرى عن عدى بن حاتم قال: قلت يا رسول اللَّه: إن أَبى كان يصل الرحم، قال: وذكر مكارم الأخلاق فقال: "إن أباك أراد أمرًا فأدركه".

<<  <  ج: ص:  >  >>