وهو عند ابن ماجه من رواية مخول بن راشد في كتاب (إقامة الصلاة) والسنة فيها، باب: كف الشعر والثوب في الصلاة جـ ١ ص ٣٣١ رقم ١٠٤٢. وفى النهاية مادة (كفل) قال: ومنه حديث أَبى رافع "ذلك كفل الشيطان" يعنى مقعده، بعد أن ضبطها بالكسر. (١) في صحيح مسلم جـ ١٠ ص ١٧ كتاب النكاح - باب: جواز الغيلة وكراهية العزل - عن عائشة قالت: حضرت رسول اللَّه في أناس وهو يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا، ثم سألوه عن العزل فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذاك الوأد الخفى" زاد عبيد اللَّه في حديثه عن المقرئ وهى {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} آية ٨ من سورة التكوير، و (الغيلة) بالكسر الاسم من الغيل بالفتح، وهو أن يجامع الرجل زوجته وهى مرضع" وكذلك إذا حملت وهى مرضع وقل: يقال فيه: الغيلة بالفتح، والغيلة بالكسر، بمعنى: وقيل الكسر للاسم والفتح للمرة اهـ نهاية. و(جدامة بنت وهب) ترجمتها في أسد الغابة رقم ٦٧٩٦ وقال محققه: في المصورة والمطبوعة (جذامة) بالذال المعجمة وقال مسلم في صحيحه: "وأما خلف -يعنى ابن هشام، فقال: عن جذامة الأسدية، والصحيح ما قاله يحيى بالدال وقد ذكر ذلك الزبيدى في تاج العروس مادة (جدم) ثم قل: وقال السهيلى في الروض: والصحيح إهمالها، قال: ويقال فيها جذَّامة بالتشديد اهـ، وذكر صاحب أسد الغابة الحديث في ترجمتها. (٢) الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٤ باب: ما جاء في ابن صياد -عن أَبى سعيد الخدرى. أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لابن صياد: "ما ترى؟ قال: -أرى عرشا على البحر وحوله الحيتان- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ترى عرش إبليس" قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه (على بن زيد) وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات.