وله شواهد منها: عن على - رفعه - بلفظ: "سيد طعام الدنيا اللحم، ثم الأرز"، وقال: أخرجه أبو نعيم في (الطب النبوى). (٢) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ١٠ ص ١٨٧ عند الكلام في صفة (المأمون). والحديث في الصغير برقم ٤٧٥١ من رواية أبى قتادة والخطيب عن ابن عباس ورمز له بالضعف وقال المناوى معللا ذلك بأن السيد هو الذى يفزع إليه في النوائب، فيتحمل الأثقال عنهم، فهو سيد من يخدمهم بهذا الاعتبار، كما قال المناوى: إن المصنف لم يذكر من خرجه عن أبى قتادة، وعزاه في الدرر المشتهرة، لابن ماجه من حديث أبى قتادة، وفى درر البحار، للترمذى، ورواه الخطيب عن يحيى بن أكثم عن أبيه عن جده عن عكرمة عن ابن عباس، كما رواه السلمى في آداب الصحبة عن عقبة بن عامر، قال في المواهب: وفى سنده ضعف وانقطاع. وانظر كشف الخفاء ج ١ ص ٥٦١، ٥٦٢ في لفظ: "سيد القوم خادمهم" ١٥١٥. والحديث في المقاصد الحسنة للسخاوى رقم ٥٧٩ وقال: حديث "سيد القوم خادمهم" أبو عبد الرحمن السلمى في (آداب الصحبة) له من رواية يحيى بن أكثم عن المأمون، عن أبيه، عن جده، عن عقبة بن عامر رفعه بهذا، وفيه قصة ليحيى بن أكثم مع المأمون، وفى سنده ضعف وانقطاع. ورواه ابن عساكر في ترجمة المأمون في تاريخه، وهو عند الخطيب من وجه آخر: عن يحيى بن أكثم، فقال عن أبيه عن جده عن عكرمة، عن ابن عباس، عن جرير مرفوعًا. ورواه أبو نعيم في ترجمة (ابراهيم بن أدهم) من الحلية بسند ضعيف جدًا مع انقطاعه أيضًا من حديث أنس مرفوعًا، بلفظ: "ويح الخادم في الدنيا، هو سيد القوم في الآخرة" وأخرجه الديلمى في مسنده، عن طريق الحاكم - يعنى في تاريخه - ثم من جهة على بن عبد الرحيم الصفار، عن على بن حجر، عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رفعه: "سيد القوم في السفر خادمهم، فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة". وعن الحاكم رواه البيهقى في الشعب، وقال: أنه في ترجمة أبى الحسين النيسابورى الصفار، من فقهاء أصحاب الرأى، ومن أهل الورع منهم من تاريخ شيخه، وجاء معنا فيما رواه الطبراني بسند ضعيف، عن أبى هريرة =