للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ك عن أَبي هريرة (١).

٣٠٨/ ١٤٩٣٢ - "سَيَقْرَأُ الْقُرآنَ رجَالٌ لاَ يُجاوِزُ حَناجرَهُمْ، يمُرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ".

ع، وابن خزيمة، ص عن أَنس (٢).

٣٠٩/ ١٤٩٣٣ - "سَيُقْتَلُ بِعذْراءَ نَاسٌ يغْضَبُ لَهُمُ اللهُ وأَهْلُ السَّمَاءِ".

يعقوب بن سفيان في تاريخه، كر عن عائشة (٣).


(١) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب "البر والصلة" جـ ٤ صـ ١٦٨ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله، أنبأ ابن وهب أخبرني أبو هانى حميد بن هانئ الخولانى، حدثنى أبو سعيد الغفارى أنه قال: سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيصيب أمتى داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر" الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الفتن" باب (فيما يكون من الفتن) جـ ٧ صـ ٣٠٨ بلفظ: عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيصيب أمتى داء الأمم، قالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر، والبطر، والتدابر، والتنافس، والتباغض، والبخل حتى يكون البغى والهرج" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه "أبو سعيد الغفارى" لم يرو عنه غير "حميد بن هانئ" وبقية رجاله وثقوا.
والحديث في الصغير برقم ٤٧٨٣ من رواية الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة. قال المناوى: ورواه أيضًا الطبرانى. قال الهيثمى: وفيه أبو سعيد الغفاري .. الخ. ورواه عنه ابن أبى الدنيا في ذم الحسد، اهـ. و (الأشر) كفر النعمة. و (البطر): الطغيان عند النعمة وشدة المرح والفرج. و (التكاثر): جمع المال. و (التشاحن): أى التعادى والتحاقد. اهـ.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٧٦٦ برواية أبى يعلى: عن أنس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى في شرح الحديث: (يمرقون من الدين) أى: يخرجون منه بسرعة، وفى رواية: "يمرقون من الإسلام" وفى أخرى: "من الخلق" ثم قال: وجاء في عدة طرق أن هذا نعت للخوارج، أصله: أن أبا بكر قال: يا رسول الله إنى مررت بوادى كذا، فإذا رجل حسن الهيئة متخشع يصلى فيه، فقال: "اذهب فاقتله" فذهب إليه، فلما رآه يصلى كره أن يقتله، فرجع، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر: "اذهب فاقتله" فذهب، فرآه على تلك الحالة، فرجع فقال: "يا علي اذهب فاقتله" فذهب فلم يره .. فذكره. رواه أبو يعلى عن أنس بن مالك، قال ابن حجر: رجاله ثقات، روى أحمد نحوه بسند جيد عن أبي سعيد.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٧٦٥. من رواية يعقوب بن سفيان في تاريخه، وابن عساكر عن عائشة، قال المناوى: رواه يعقوب بن سفيان في تاريخه في ترجمة حجر وابن عساكر في تاريخه في ترجمة (حجر) من حديث ابن لهيعة، عن أبي الأسود عن عائشة، قال: دخل معاوية على عائشة، فقالت: ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حُجْر وأصحابه؟ قال: رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وبقاءهم فسادًا، فقالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره قال في الإصابة: في سنده انقطاع اهـ مناوى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>