للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن عثمان (١).

٣١٤/ ١٤٩٣٨ - "سَيُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي بَابٌ مِنَ الْقَدَرِ فِى آخِرِ الزَّمَانِ لَا يَسُدُّهُ شَىْءٌ، يَكْفِيكُمْ مِنْهُ أَنْ تَلْقَوْهُمْ بَهِذِهِ الآيَةِ. {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ ... } الآية".

الديلمى عن سليم بن جابر الهجيمى (٢).

٣١٥/ ١٤٩٣٩ - "سَيَقْدُمُ علَيْكُمْ رجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُويْسٌ، كَانَ بِهِ بياضٌ فَدعا اللهَ لَهُ، فَأَذهَبهُ اللهُ، فَمنْ لَقِيهُ مِنْكُمْ فَمُرُوهُ فَلْيسْتَغْفِرْ لَهُ".

ش عن عمر (٣).


(١) في الأصول: (وينتزى منبرى) والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عثمان) للشيخ شاكر جـ ١ صـ ٤٧٩ برقم ٤٧٩ بلفظ: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا - أرطاة - يعنى ابن المنذر - أخبرنى أبو عون الأنصارى: أن عثمان بن عفان قال لابن مسعود: هل أنت منته عما بلغنى عنك؟ فاعتذر بعض العذر، فقال عثمان: ويحك، إنى قد سمعت وحفظت، وليس كما سمعت، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيقتل أمير وينتزى منتز" وإنى أنا المقتول، وليس عمر، إنما قتل عمر واحد، وإنه يجتمع على.
وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٢٢٧ كتاب (الفتن) باب.
وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، وقد قصر الهيثمى؛ إذ لم يذكر علته.
(ينتزى منتز) الأنتزاء والتنزى: الوثوب وتسرع الإنسان إلى الشر.
(٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بدار الكتب برقم ٢٠٤٨٩ صـ ٢١٢ بلفظ: قال أخبرنا أبو على الحسن بن عبد الله بن الحسن بن ياسين: أخبرنا أبو طاهر بن سلمة، أخبرنا ابن المقرى، حدثنا ابن قتيبة حدثنا يزيد بن خالد بن موهب، حدثنى ليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن سليم بن جابر الهيثمى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيفتح على أمتي باب من القدر في آخر الزمان لا يسده شئ يكفيكم منه" الحديث بلفظه. في نسخة قوله "عن جابر الهيثمى" وفى نسخة المغربية "عن سليم بن جابر".
وانظر تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر (مخطوط بالأزهر رقم ٤٧ - ٣٢١ صـ ٢١٥) ذكر الحديث بلفظه واسنده عن سليم بن جابر الهجيمى. وبهذا يعلم أن سليم هو ابن جابر روى عن والده. اهـ.
(٣) الحديث في صحيح مسلم جـ ٤ صـ ١٩٦٨ تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقى حديث في باب (من فضائل أويس القرنى - رضي الله عنه -) بلفظ: عن أسيد بن جابر - رضي الله عنه - أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس، فقال عمر: هل هنا أحد من القرنين؟ فجاء ذلك الرجل، فقال عمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قال: "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له: أويس، يدع باليمن غير أم له، قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه، إلا موضع الدينار أو الدرهم، فمن لقيه منكر فليستغفر لكم".
والحديث في التاج الجامع أيضًا جـ ٣ صـ ٤١٤ طبع دار إحياء التراث العربي، باب (خير التابعين أويس القرنى - رضي الله عنه -).

<<  <  ج: ص:  >  >>