(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤٧٦٧ من رواية الطبرانى عن ثوبان. قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وليس ذا منه بحسن، فقد أعله الهيثمى وغيره بأن فيه: (يزيد بن ربيعة) وهو متروك. انظر ترجمة (يزيد بن ربيعة) في الميزان رقم ٩٦٨٨ وقال: قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف. وقال النسائى: متروك. (عضل المسائل) - بضم العين وفتح الضاد: صعابها. وقوله: (أولئك شرار أمتى) أى من شرارهم فخيارهم من يستعمل سهولة الإلقاء بنصح وتلطف ومزيد بيان وساطع برهان، ويبذل جهده لتقريب المعنى. (٣) اكتفاء السيوطي بعزوه للخطيب وحده مشعر بضعفه. وأورد ابن الجوزى حديثا عن أنس بن مالك في فضل قزوين والرباط فيها بلفظ: "ستفتح عليكم الآفاق وستفتح عليكم مدينة يقال لها: (قزوين) من رابط فيها أربعين يوما أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة خضراء عليها قبة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب على كل مصراع زوجة من الحور العين" وقال: هذا حديث موضوع بلا شك فيه.