للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦/ ١٥٣١٣ - "ضَحِكَ الله مِن رَجُلَين قَتَلَ أحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَكِلَاهُمَا فِي الْجَنَّةِ".

حب، قط في الصفات عن أَبي هريرة (١).

٧/ ١٥٣١٤ - "ضَحِكْتُ مِنْ نَاسٍ يَأتُونَكُمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ".

حم، طب، ض عن سهل بن سعد (٢).

٨/ ١٥٣١٥ - "ضَحِكْتُ مِنْ قَوْمٍ يَسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ فِي السَّلَاسِلِ".


(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج ٤ ص ٤٥٤ في ترجمة حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد أبو طالب الجعفرى الطوسى .. إلخ، وروى يسنده من طريق مالك عن أبي هريرة قال: ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه ثم دخلا الجنة هكذا رأيته في النسخة التي بيدى موقوفًا على أبي هريرة والصحيح رفعه والضحك هنا كناية عن الرضا وهذا الحديث رواه ابن حبان والدارقطني في الصفات عن أبي رزين" اهـ تهذيب.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (سهل بن سعد) ج ٥ ص ٣٣٨ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن الفضيل - يعني ابن سليمان - ثنا محمد بن أبي يحيى عن العباس بن سهل بن سعيد الساعدى عن أبيه قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخندق، فأخذ الكرزين فحفر به، فصادف حجرا، فضحك، قيل: ما يضحكك يا رسول الله قال: "ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المثرق في النكول يساقون إلى الجنة".
و(الكرزين) الفأس وفي حديث الخندق "فأخذ الكرزين فحفر" الكرزين: الفأس، ويقال له: كرزن أيضًا بالفتح والكسر، والجمع: كرازين وكرازن، وفي القاموس كجعفر وزبرج وقنديل اهـ / نهاية.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: فيمن يسلم من الأسرى ج ٥ ص ٣٣٣ بلفظ: وعن سهل بن سعد قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. بالخندق فأخذ الكرزين وبقيته كرواية الإمام أحمد. قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال يؤتى بهم إلى الجنة في كبول الحديد، وفي رواية عنده يساقون إلى الجنة وهم كارهون، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي وهو ثقة اهـ.
والحديث في الصغير برقم ٥٢٠٨ لأحمد والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد قال كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخندق، فحفر، فصادف حجرا، فضحك، فقيل له: ما يضحكك؟ قال: "ضحكت .. الخ".
و(النكول) القيود قال: وفيه "يؤتى بقوم في النكول" يعني: القيود، الواحد نكل بالكسر، ويجمع أيضًا على أنكال؛ لأنها ينكل بها: أي يمنع.

<<  <  ج: ص:  >  >>