والحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢٢ (كتاب الإيمان) باب: فيمن يشهد أن لا إله إلا الله، بلفظ: عن أنس بن مالك قال: بينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ هبطت به راحلته من ثنية، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير وحده، فلما أسهلت به الطريق ضحك، وكبر، فكبرنا لتكبيره، ثم سار رتوة - صلى الله عليه وسلم - ثم ضحك وكبر فكبرنا لتكبيره ثم أدركناه، فقال القوم: يا رسول الله كبرنا لتكيرك ولا ندرى مم ضحكت، فقال: "قاد الناقة لي جبريل - عليه السلام - إلى آخر الحديث". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفي (سلامة بن روح) وقد ضعفه جماعة ووثقوه، و (رتوة) أي: خطوة. (٢) في المغربية: "يدعى" مكان "تدعى" وسقط رمز "هب". والحديث في الصغير برقم ٦٠٠٠ من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، ورمز له بالضعف. (٣) الحديث في الصغير برقم ٦٠٠١ من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مند الفردوس، عن فاطمة الزهراء، ورمز له بالضعف. قال المناوى: ثم قال البيهقي: تفرد به (محمد بن عبد الرحمن) عن (سليمان) وكلاهما منكر. (٤) انظر الحديثين قبله: والحديث في الصغير برقم ٥٩٩٩ من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مسند الفردوس، عن ابن عباس، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، =