(تعبيره بقارئ) يفيد أن المراد: والمواظب على قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة، لا من قرأها أحيانًا ثم يترك، ويحتمل أن المراد في ليلة الجمعة ويومها لاستحباب قراءتها فيهما. (١) في المغربية "أحد بعمله" بدون لفظ "منكم". والحديث في صحيح مسلم تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ص ٢١٧٠ برقم ٧٦ جـ ٤ قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله" قالوا: يا رسول الله، ولا أنت؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل". قال: وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش, عن أبي سفيان، عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله: وقال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير عن الأعمش، بالإسنادين جميعًا كرواية ابن نمير. قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، وعن أبي صالح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله وزاد: وأبشروا". ورواه ابن ماجه بسنده عن أبي هريرة مطابقًا لما رواه مسلم عن أبي هريرة وجابر مع اختلاف في اللفظ. ورواه الدارمي في سننه جـ ٢ ص ٣٠٥ (كتاب الرقاق) باب: لا ينجى أحدكم عمله، قال: أخبرنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قاربوا وسددوا ... إلخ". (*) قاربوا: أي: إن عجزتم عن طلب السداد فقاربوا -أي: اقربوا منه. (٢) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل للشيخ الساعاتى جـ ١٨ ص ١٢١، ١٢٢ =