للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩/ ١٦١٣١ - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ العَبْدُ شِبرا، تَقَربتُ إِلَيهِ ذرَاعًا، وإذَا تَقرب إِلَيّ ذرَاعًا، تَقَربتُ مِنْهُ بَاعًا وإِذَا أتَانِى مَشْيًا، أتَيتهُ هروَلَةً".

خ عن أنس، خ عن أبي هريرة، أبو عوانة، طب، ض عن سلمان (١).


= وأنه لا يرد شيئًا من القدر) جـ ١٤ ع ١٩٣ بلفظ: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (قال الله -عزَّ وجلَّ- لا يأتي النذر على ابن آدم بشيء لم، أقدره عليه ولكنه شيء أستخرج به من البخيل يؤتينى عليه ما لا يؤتينى على البخل).
وعنه أيضًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النذر، وقال: (إنه لا يقدم شيئًا، ولكنه يستخرج به من البخيل).
وعنه من طريق ثان -عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تنذروا؛ فإن النذر لا يرد شيئًا من القدر، وإنما يستخرج به من البخيل).
و(يؤتينى عليه ما لا يؤتينى على البخل) أي: يعطينى على ذلك الأمر الذي سببه نذر -كالشفاء مثلًا- ما لا يعطينى عليه من قبل النذر. اهـ فتح.
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب كتاب (الإيمان والنذور) جـ ٨ ص ١٧٦ بلفظ: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يأتي ابن آدم النذر بشيء، لم يكن قدر له، ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له فيستخرج الله به من البخيل فيؤتى عليه ما لم يكن يؤتى عليه من قبل).
والحديث في سنن النسائي (كتاب الإبمان والنذور) باب (النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخره) وباب: (النذر يستخرج به من البخيل) جـ ٧ ص ١٥، ١٦ بروايتين عن أبي هريرة: الأولى لفظها عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يأتي النذر على ابن آدم شيئًا لم أقدره عليه، ولكنه شيء أستخرج به من البخيل) قال السيوطي في زهر الربى: سياق الحديث يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله حكاية عن الله -تعالى-، والثانية بلفظ: عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تنذروا فإن النذر لا يغنى من القدر شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل) وفي الباب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.
والحديث في الصغير برقم ٦٠٢٨ من رواية أحمد، والبخارى، والنسائي، من أبي هريرة.
(١) الحديث في صحيح البخاري ط الشعب كتاب (التوحيد) باب: (ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عن ربه جـ ٩ ص ١٩٠ بروايتين).
الأولى: عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه قال: (إذا تقرب العبد إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتانى مشيا أتيته هرولة.
والأخرى: بلفظ: حدثنا مسدد عن يحيى، عن التيمى، عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة قال: ربما ذكر النبي - رضي الله عنه - قال: (إذا تقرب العبد منى شبرًا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا -أو بوعا- وقال معتمر: سمعت أبي: سمعت أنسا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه -عزَّ وجلَّ-.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار) باب: (فضل الذكر، والدعاء، وحسن الظن بالله) جـ ١٧ ص ١١ ط المطبعة المصرية بلفظ: حدثنا محمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>