للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠/ ١٦١٣٢ - "قَال الله -تعَالى-: يُؤذينِى ابن آدم، يقول: يا خيبة الدهر، فلا يَقولنَّ أحدُكم: يا خيبة الدهر، فإِنى أنا الدَّهر أقلِّبُ ليلهُ ونهارهُ، فَإِذا شِئْت؛ قَبضتُهمَا".

م عن أبي هريرة (١).

٥١/ ١٦١٣٣ - "قَال اللهُ -تَعَالى-: لا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ لِي أنْ يَقُولَ: أنَا خَيرٌ من يونسَ ابن مَتَّى".

م عن أبي هريرة (٢).

٥٢/ ١٦١٣٤ - "قَال اللهُ -تَعَالى-.: أنْا أغنَى الشرَكَاء عَن الشرك، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فِيه مَعِى غَيرِى تَرَكْتُه وَشِركَهُ".


= ابن بشار بن عثمان العبدى، حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) وابن أبي عدي، عن سليمان (وهو التيمى)، عن أنس بن مالك، عن أ. هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (قال الله -عزَّ وجلَّ- إذا تقرب عبدى منى شبرا تقربت منه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا أو بوعًا، وإذا أتانى يمشى أتيته هرولة).
والحديث في الصغير برقم ٦٠٢٩ من رواية البخاري، عن أنس، وعن أبي هريرة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن سليمان، ورمز له المصنف بالصحة.
وقد ورد بالأصل في السند (طب) وفي الصغير (هب).
(١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي طبع المطبعة المصرية كتاب (الألفاظ من الأدب وغيره) باب: (النهي عن سب الدهر). بلفظ: وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله -عزَّ وجلَّ-: "يؤذينى ابن آدم ... وذكره".
والحديث في الصغير برقم ٦٠٢٥ من رواية مسلم، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
(٢) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب (الفضائل) باب: (في ذكر يونس -عليه السلام-) جـ ٤ ص ١٨٤٦ رقم ٢٣٧٦ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة بن سعد بن إبراهيم، قال: - سمعت حميد بن عبد الرحمن يحدث عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: - يعني الله -تبارك وتعالى- لا ينبغي لعبد لي- وقال ابن المثنى: لعبدى- أن يقول: "أنا خير من يونس بن متى - عليه السلام -.
وفي الباب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
والحديث في الصغير برقم ٦٠٣٠ من رواية مسلم، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: (لعبد لي) أي: من الأنبياء، أو المراد: لا ينبغي لعبد بلغ كمال النفس والصبر على الأذى أن يرجح نفسه على يونس لأجل ما حكيت عنه من قلة صبره على أذى قومه؛ لأن تلك أقدار وأمور عارضة لم تخطئه خردلة و (متى) بفتح الميم وتشديد المثناة: اسم أمه. اهـ بتصرف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>