للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن أبي الدرداء (١).

٢٨/ ١٨٥٢٤ - "مَا أَتَيتُ الرُّكْنَ اليَمَانيَّ إلا لَقيتُ عنْدَهُ ألفَ أَلْفِ مَلَك لَمْ يَحُجُّوا قَبْلَ ذَلِكَ".

الديلمى عن أبي هريرة (٢).

٢٩/ ١٨٥٢٥ - "مَا اتَّخَذُوا الْولِيدَ إلا حَنَانًا".

ابن سعد عن أُم سلمة (٣).


= والحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٢٤ في (كتاب المناقب) باب: فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن: اهـ.
و(مسروق) ترجم له الذهبي بقوله: هو مسروق بن المرزبان، صدوق معروف، سمع شريكا وجماعة، قال أبو حاتم: ليس بقوى اهـ: ميزان ج ٤ رقم ٨٤٦٣.
(١) الحديث في مجمع الزوائد، باب: فيمن جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف ج ٣ ص ١٠١ طبعة دار الكتاب في بيروت- الطبعة الثانية، بلفظ: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أموال السلطان، فقال: "ما أتاك الله منها من غير مسألة ولا إشراف فخذه وتموله".
قال الهيثمي: وقال الحسن: لا بأس به ما لم يرحل إليها أو يشرف لها، وفي رواية: "ما آتاك الله منا من غير مسألة فكله" رواه كله أحمد وفيه رجل لم يسم اهـ.
(تموله) يقال: مال الرجل وتمول إذا صار ذا مال، وقد موله غيره، ويقال: رجل مال -بالضم- أي كثير المال، كأنه قد جعل نفسه مالا، وحقيقته ذو مال.
ومنه الحديث: "ما جاءك منه وأنت غير مشرف عليه فخذه وتموله"، أي: اجعله لك مالا ... اهـ نهاية.
(٢) الحديث في كنز العمال- في الباب الثامن في فضائل الأمكنة والأزمنة- الفصل الأول في الأمكنة (مكة وما حواليها) طبعة حلب ج ١٢ ص ٢٢٠ برقم ٣٤٧٥٦ من رواية الديلمى عن أبي هريرة بلفظه.
(٣) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدرا، ولهم إسلام قديم- الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ج ٤ ص ٩٧ في (ترجمة الوليد بن الوليد) قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني يحيى بن المنذر من ولد أبي دجانة، قال: قالت أم سلمة بنت أبي أمية: جزعت حين مات الوليد بن الوليد جزعا لم أجزعه على ميت، فقلت: لأبكين عليه بكاء تحدث به نساء الأوس والخزرج، وقلت: غريب توفى في بلاد غربة فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن لي في البكاء، فصنعت طعاما، وجمعت النساء، فكان مما ظهر من بكائها:
يا عين فابكى للوليد بن الوليد بن المغيرة
مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد فتى العشيرة
فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما اتخذوا الوليد إلا حنانا". =

<<  <  ج: ص:  >  >>