قال الشيخ: وهذان الحديثان ليسا محفوظين. (أي: هذا الحديث والذي قبله) وأحمد الشامى هذا هو ابن كنانة الذي يروى عنه الوليد بن سلمة وسمعت أبا عروبة يقول: عثمان الطرائفى يروى عن مجهولين وعنده عجائب وهو كبقية في الشاميين لأن بقية أيضًا يروى عن مجهولين وعنده عجائب. والحديث في كتاب الموضوعات لابن الجوزي ج ١ ص ١٥٦ باب التسمية بمحمد - صلى الله عليه وسلم - قال: أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندى قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال: أنبأنا حمزة بن يوسف قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل قال: حدثنا عثمان الطرائفى قال: حدثنا أحمد الشامى عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اجتمع قوم قط في مشورة فيهم رجل اسمه محمد لم يدخلوه في مشورتهم إلا لم يبارك لهم فيه" قال ابن عدي: هذا حديث غير محفوظ. وأحمد الشامى هو عندي ابن كنانة: وهو منكر الحديث، قال أبو عروبة: وعثمان الطرائفى عنه عجائب يروى من مجهولين. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. والحديث في ميزان الاعتدال ج ١ ص ١٢٩ رقم ٥٢٢ قال: وبالإسناد إلى أحمد، عن أبي الطفيل، عن علي -مرفوعًا-: "ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد .. الحديث" قلت: وهذه أحاديث مكذوبة. (٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج ٧ ص ٢٤٢ قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم التسترى عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قاموا عن أنتن من جيفة". والحديث في الجامع الصغير رقم ٧٧٧٨ بلفظه ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: رواه (الطيالسى) أبو داود والضياء المقدسي عن (جابر) ورواه عنه النسائي في اليوم والليلة وتمام في فوائده قال القسطلانى: رجاله رجال الصحيح على شرط مسلم اهـ. = === (أ) بياض في الأصول وصوابه (أحمد الشامى عن أبي الطفيل) انظر ترجمة الشيخ في اللسان اهـ محقق الكامل. (ب) بياض في الأصول وصوابه (في مشورة وفيهم رجل) انظر ترجمة الشيخ في اللسان اهـ محقق الكامل.