(١) الحديث في سنن أبي داود ج ٢ ص ١٤٨ رقم ١٤٥٥ في كتاب الصلاة- باب في ثواب قراءة القرآن ط / دار الحديث قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده". وقال محققه: وأخرجه مطولا الترمذي في ثواب القرآن- باب فضل مدارسة القرآن، حديث رقم ٢٩٤٦ ومسلم في كتاب الذكر- باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن- حديث ٢٦٩٩ وابن ماجه ٢٢٥. وفي الجامع الصغير رقم ٧٧٧٦ بلفظ: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله. الحديث". قال المناوى: وعزاه إلى ابن ماجه فقط- صنيعه مؤذن بأن هذا لم يتعرض أحد الشيخين لتخريجه وهو ذهول فقد رواه مسلم باللفظ المزبور عن أبي هريرة. والذي في مسلم ج ٤ ص ٢٠٧٤ ذكر ضمن حديث طويل لفظه: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمدانى -واللفظ ليحيى- قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه". ومعنى (بطأ به عمله لم يسرع به نسبه): من كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغى أن لا يتكلم على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل.