قال المناوى: رواه البيهقي عن سعيد بن المسيب مرسلًا. (٢) الحديث في الإحسان إلى صحيح ابن حبان ج ١ ص ٤٨٦ في باب: البيان بأن تفرق القوم عن المجلس من غير ذكر الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون حسرة عليهم في القيامة رقم ٥٧٩ قال: أخبرنا أبو عمارة أحمد بن عمارة الحافظ -بالكرج- قال: حدثنا أحمد بن عصام بن عبد المجيد قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اجتمع ... " الحديث. والحديث في الجامع الصغير رقم ٧٧٨٠ بلفظ: ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله ويصلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا كان مجلسهم ترة عليهم يوم القيامة". قال المناوى: رواه أحمد وابن حبان عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته، ومعنى (ترة) أي: حسرة وندامة. (٣) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الجهاد- باب: في الرجل يغزو بأجر الخدمة- ج ٣ ص ٣٧ ط: دار الحديث قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو الشيبانى عن عبد الله الديلمى، أن يعلى بن منية قال: أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالغزو وأنا شيخ كبير، ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفينى وأجرى له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتانى فقال: ما أدرى ما السهمان وما يبلغ سهمى؟ فسم لي شيئًا كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير. فلما حضرت غنيمة أردت أن أجرى له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له أمره، فقال: "ما أجد (له) في غزوته هذه في الدنيا والآخرة، إلا دنانيره التي سمى". وفي بعض النسخ (يعلى بن أمية) وأمية: أبوه، وأمه (منية) بضم الميم وسكون النون وتاء التأنيت ورقم هذا الحديث في جامع الأصول ١٠٦٩. وفي المستدرك للحاكم في كتاب الجهاد- باب من غزا فله ما نوى ج ٢ ص ١٠٩، ١١٠ قال: حديث يعلى بن أمية الذي (أخبرناه) أحمد بن محمد العنزى، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو توبة، حدثنا الربيع بن نافع عن بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يعلى بن أمية - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبعثنى في سراياه، فبعثنى ذات يوم وكان رجل يركب، فقلت له: ارحل، فقال: ما أنا بخارج معك. قلت: لم؟ قال: حتى =