وفي المعجم الكبير للطبرانى ج ١٢ ص ٧٩ رقم ١٤٧ قال: حدثنا أبو زرعة، حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد المودعى عن عوف بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد ج ٨ ص ٢٦٦، ٢٦٧ رقم ٧٨٨٦ قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، حدثنا الحسين بن أبي السرى العسقلانى، حدثنا محمد بن شعيب حدثني أبو حفص القاضي، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة قال: أقبل ابن أم مكتوم- وهو أعمى وهو الذي أنزلت فيه (عبس وتولى، أن جاءه الأعمى) وكان رجلا من قريش- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: بأبى أنت وأمى، أنا كما ترانى قد كبرت سنى، ورق عظمى وذهب بصرى، ولى قائد لا يلاومنى قيادته إياى فهل تجد لي من رخصة أصلى في بيتى الصلوات؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل تسمع المؤذن من البيت الذي أنت فيه؟ " قال: نعم يا رسول الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أجد لك من رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشى إليها لأتوها ولو حبوا على يديه ورجليه". وقال محققه: قال في المجمع ٢/ ٤٣: وفيه (علي بن يزيد الألهانى) عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور، واختلف في الاحتجاج بهما. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ثوبان - رضي الله عنه -) ج ٥ ص ٢٧٥ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن وحجاج قالا: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت أبا عبد الرحمن المرى يقول: قال حجاج: عن أبي قبيل حدثني أبو عبد الرحمن الجيلانى أنه سمع ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: "يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم" فقال رجل: يا رسول الله فمن أشرك؟ فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "إلا من أشرك ثلاث مرات". والحديث في مجمع الزوائد (في سورة الزمر) ج ٧ ص ١٠٠ قال: عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: "يا عبادى الذين أسرفوا على =