للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥/ ١٨٥٤١ - "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ أُحُدًا ذَهبًا، أَمُوتُ يومَ أمُوتُ وعندى منه دينارٌ أو نصفُ دينارِ إلا أَن أرْصُدَهُ لِغَريم".

حم، والدارمي عن أبي ذر (١).

٤٦/ ١٨٥٤٢ - "مَا أُحِبُّ أَنْ أُسَلِّمَ على الرَّجُل وهُوَ يصَلِّى، وَلَوْ سَلَّم عَلَيَّ لَرَدَدْتُ".

الطحاوي عن جابر (٢).

٤٧/ ١٨٥٤٣ - "مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا تَحَوَّلَ لِي ذَهَبًا يَمْكُثُ عندي منه دينارٌ فوق ثلاثٍ، إلا دينارٌ أرْصُدُه لدينٍ".


= أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم، فقال رجل: ومن أشرك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إلا من أشرك".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وأحمد بنحوه وقال: إلا من أشرك ثلاث مرات، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.
والحديث في الجامع الصغير رقم ٧٧٨٥ عن ثوبان بلفظ: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها. الحديث".
قال المناوى: رواه (أحمد عن ثوبان) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورمز لحسنه قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وقال في موضع آخر: الحديث حسن.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر) ج ٥ ص ١٤٨، ١٤٩ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا شعبة: أخبرني عمرو بن مرة عن سعيد بن الحرث: عن أبى ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما يسرنى أن لي أحدا ذهبا، أموت يوم أموت وعندى منه دينار أو نصف دينار إلا أن أرصده لغريم".
والحديث في سنن الدارمي في كتاب الرقاق- باب: في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا" ج ٢ ص ٢٢٣ رقم ٢٧٧٠ قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت سعيد بن الحارث، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما يسرنى أن جبل أحد لي ذهبا، أموت يوم أموت وعندى دينار أو نصف دينار إلا لغريم".
وقال محققه: رواه أيضًا أحمد بنحوه وباختلاف يسير، وروى الشيخان حديث أبي ذر مطولا بقصة، وانظر الحديث الآتي بعد حديث واحد.
(٢) الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم ٧٧٨٢ من رواية الطحاوي عن جابر بلفظ: "ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى، ولو سلم على لرددت عليه".
قال المناوى، ورمز لحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>