للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٢٤/ ٢٨٣٩ - "إِذهبا وتَوخيَا، ثُمَّ اسْتهما، ثُمَّ اقتسما، ثُمَّ ليُحلل كلُّ واحدٍ منكُما صاحبه".

ك عن أم سلمة (١).

١٩٢٥/ ٢٨٤٠ - ("إِذْهبُوا به فارجموه- في قصة ماعِزٍ".

خ، م عن أبي هريرة (٢).

١٩٢٦/ ٢٨٤١ - ("إِذهبُوا به فاقطعوه ثُمَّ احسموه".

قط، ك، ق عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في سارق سرق شملة: اذهبوا به فذكره، وضعَّفه قط بالإِرسال (٣) ".

١٩٢٧/ ٢٨٤٢ - "إِذْهبوا به إلى بعْض نِسائِه فليُغيِّره بشيء وجنّبوه السَّواد".

حم، م عن جابر قال: جئ بأبى قحافة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكأَن رأسه ثُغامة (٤) فقال فذكره.

١٩٢٨/ ٢٨٤٣ - "إِذْهبُوا بهذه الْخَميصِة إلَى أبي جهْمِ بن حُذيفةَ، وائتونى بأنْبَجَانِيَّتهِ (٥)، فإِنَّها ألْهَتْنِى آنفًا في صَلاتى".

خ، م، د، ن، هـ عن عائشة.

١٩٢٩/ ٢٨٤٤ - "إِذْهبُوا إلى صاحِبكم فأخْبِروا أنَّ ربِّى قدْ قتلَ ربَّه اللَّيلَة يَعنى كسرى".

أبو نعيم عن دحية.


(١) حديث أم سلمة سببه أن رجلين اختصما في مواريث بينهما قد درست ولا بينة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضى بينكما على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار .. فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما: حقى لأخى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما إذ قلتما وذكره والحديث قال الشوكانى فيه: أخرجه أيضًا ابن ماجه، وسكت عنه أبو داود، والمنذرى وفي إسناده أسامة بن زيد بن أسامة المدني مولى عمر، قال النسائي وغيره: ليس بالقوى وأصل هذا الحديث في الصحيحين ا. هـ شوكانى ج ٥ - ص ٢٥٣.
(٢) و (٣) الحديثان من دار مرتضى.
(٤) الثغامة بثاء مفتوحة وغين معجمة مخففة: هو نبت أبيض الزهر والثمر يشبه بياض المشيب.
(٥) أنبجانية: كل ما كشف وغلظ من الثياب والخميصة الثوب له أعلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>