للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار عن ابن عباس (١).

٢٦٥٧/ ٢١١٥٣ - "مَنْ تَكَلَّمَ في شَيْءٍ مِن القَدَرِ سُئلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَن لَم يَتَكَلَّمْ فِيهِ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ".

(هـ عن عائشة) (٢).

٢٦٥٨/ ٢١١٥٤ - "مَن تَكَلَّمَ في القَدَرِ في الدُّنْيَا، سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِن أَخْطَأَ هَلَكَ، وَمَن لَمْ يَتَكَلَّمْ لَمْ يُسَأل عَنْهُ يَوْم الْقِيَامَة".

قط في الأَفْرَادِ عن أَبي هريرة (٣).

٢٦٥٩/ ٢١١٥٥ - "مَنْ تَكَلَّمَ بِالرَّأي، فَقَدِ اتَّهَمَنِي في الدِّين".

الديلمي عن أَنس (٤).


(١) الحديث في كنز العمال ج ٣ ص ١٧٧ رقم ٦٠٢٦ بلفظه وفيه قوله: لا يغفر له بدل قوله يغفر (الأولى).
(٢) ما بين القوسين من نسخة قوله، ولا يوجد سند في التونسية.
والحديث في سنن ابن ماجة ج ١ ص ٣٣ في المقدمة رقم ٨٤ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا يحيى بن عثمان مولى أبي بكر، ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، أنه دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر، فقالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة" ثم قال: قال أبو الحسن القطان حدثناه حازم بن يحيى، ثنا عبد الملك بن سنان، ثنا يحيى بن عثمان فذكر نحوه ... ثم قال: في الزوائد إسناد هذا الحديث ضعيف.
وأخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج ٢ ص ٤٠ قال فعند ابن ماجة: حديث عائشة: "من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة" ورد الحديث في غير كتاب بمثل لفظه ومعناه تماما وما روى بمثل قوله (ومن يتكلم وبإسقاط قوله لم كما جاء في سنن ابن ماجة ج ١ ص ٣٣ رقم ٨٤ لعله تحريف مطبعى والله أعلم.
(٣) هذا الحديث من نسخة قوله: ولا يوجد في نسخة تونس، وكذلك الأحاديث التي بعده. حوالي من عشرين حديثًا.
والحديث في كنز العمال ج ١ ص ١٣١ رقم ٦١٦ بلفظه غير أنه قال (ومن يتكلم) بدلا من قوله (ومن لم يتكلم). ولعل قوله (لم) في قوله: (لم يتكلم) سقطت عن غير قصد: وأغلب ما وقع عليه نظرى إثبات قوله (لم) وهو الصحيح: والله أعلم.
(٤) هذا الحديث من نسخة قوله فقط وساقط من التونسية.
والحديث ورد في كنز العمال ج ١ ص ٢٠٩ برقم ١٠٥١ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>