(٢) الحديث في الصغير برقم ١١٤٩، ورمز له بالضعف، قال الحاكم: صحيح عند جماعة، فرده الذهبي فقال: مجمع على ضعفه، وتبعه العراقي، فقال: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه متروك، وقال المناوى: فيه ضعيفان، ومعنى أعربوا القرآن: أي تعرفوا ما فيه من بدائع العربية، ودقائقها وأسرارها، وليس المراد الإعراب المصطلح عليه عند النحاة، لأن القراءة مع اللحن ليست قراءة، ولا ثواب له فيها، والتمسوا غرائبه: أي اطلبوا، وفي رواية للبيهقى: واتبعوا بدل فيها. والتمسوا غرائبه: أي معنى ألفاظه التي يحتاج إلى البحث عنها في اللغة، أو فرائضه، وحدوده، وقصصه، وأمثاله ففيه علم الأولين والآخرين. (٣) الحديث في الصغير برقم ١١٥٠ ورمز له بالضعف ومعناه: تعلموا إعراب الكلام لأجل أن تنطقوا بالقرآن سليمًا من غير لحن. (٤) الحديث في الصغير برقم ١١٥٢ عن عوف بن مالك قال: كنا نرقى في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله! كيف ترى في ذلك؟ فذكره. وهذا استدركه الحاكم فوهم. اهـ، مناوى.